طنجة: ورشة بالمعهد الفرنسي لطرح لعب تستلهم التراث والتقاليد

فكري ولد علي…لينابريس

من المنتظر أن يحتضن المعهد الفرنسي بطنجة يوم غد، السيت 06 أبريل 2024 مبادرة Creagate المنظمة من طرف متدربي السنة الثانية بمعهد التكوين المهني ابن مرحل المنخرطين في برنامج الإبتكار المقاولاتي، وهي المبادرة التي تهدف إلى طرح مجموعة من اللعب بتصميم فريد مستلهم من عراقة التراث والتقاليد المغربية وتجمع، في نفس الوقت، بين مجموعة من الغايات التربوية والترفيه.
وقالت الجهة المنظمة أن هذه التظاهرة الفنية في الحقيقية، وبالدرجة الأولى، هي مغامرة فكرية تحفز قيم الإبداع والإبتكار والتركيز لدى فئات الأطفال وإلهامهم، حيث سثتم تصميم مجموعات مختلفة من اللعب لتلبية رغبات محددة لدى الفئات العمرية المستهدفة، وبالخصوص الفئة العمرية من 7 إلى 12 سنة، وكذلك الفئة العمرية من 12 إلى 16 سنة.
ومن المرتقب أن يقدم خلال هذه المبادرة الفنية، التي ستقام بمناسبة لبلة القدر، مجموعة Creagate Perlemania للفئة العمرية الاولى ومجموعة Creagate Candels للفئة العمرية الثانية، فيما سيتم الكشف تدريجيا عن مجموعات أخرى نماشبا مع تطور المشروع الرامي إلى تزويد الأطفال بتجربة حسية غنية.
واوضحت الجهة المنظمة أن هذه المبادرة تتجاوز اللعب التقليدية، وهي ملهمة لجذب انتباه الأسر والمهتمين بعالم التربية والترفيه ووسائل الإعلام، حيث سيكون الحضور مدعوا لإكتشاف تجربة فريدة – في عالم الإبداع التربوي- لا تقدم اللعب فقط، بل كل مجموعة لعب تحكي قصة وتكشف عن فصل إضافي في هذه الملحمة المرحة عبر مجموعة موالية.
وأكد المنظمون أن المبادرة لا تخلو من مفاجآت تنتظر الحاضرين، فهي أكثر من مجرد حدث فني، بل هي وعد بالإلهام والفرح للأطفال، وفرصة لاكتشاف لعب تتكون من مواد طبيعية وصديقة للبيئة مثل العقيق الاصطناعي والشمع الطبيعي المنسم بالزيوت الأساسية، وهي ألعاب مستلهمة من التراث ولكنها بحمولة تربوية وتعليمية.
وفي سياق متصل أشار المنظمون لهذا الحدث الفني الإستثنائي أن تصميم هذه اللعب رعيت فيه عدة اعتبارات منها ما يتصل بناء شخصية الطفل وتمكينه من مهارات البراعة اليدوية، طبعا مع الحفاظ على حرية الإبداع والابتكار في تجميع وإعادة تشكيل نماذج من العقيق الاصطناعي في عملية تتوخى التشجيع على التفكير المنطقي لدى الأطفال وتشجيعهم على إنشاء “أعمال عقيق” خاصة بهم.
ومما يضفي المتعة والبعد الروحي على هذه اللعب، التي تحتفل بقطع العقيق المزينة بالزخارف القمرية والنجمية، روعة ليالي رمضان، حيث اكتشاف مجموعة من سلاسل المفاتيح القمرية، وأساور الهلال، والقلائد المبهرة والمشكلة ببراعة وأناقة، مما يعد بإضفاء طابع البهجة والسرور على احتفالات رمضان.
وللإشارة فالحدث سيكون فرصة للترويج لهذه اللعب والتعريف بالمشروع بحضور وسائل الإعلام، كما سيتم إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، وإجراء استطلاع رضا الأباء والأولياء،على أمل التمكن من تسويق هذه اللعب في المتاجر