أستاذ يصمم أول تطبيق مغربي معتمد للألعاب التربوية

لينابريس

تجربة تعليمية مبتكرة: التطبيق الذي يجمع بين الأنشطة الاعتيادية والأمازيغية والتعليم المنزلي ودمج ذوي الهمم

في عالم تكنولوجيا المعلومات الحديث، يشهد التعليم تحولًا جذريًا نحو الابتكار والتنوع. ومن بين التطبيقات التربوية المبتكرة التي تساهم في تعزيز الثقافة والتراث وتوفير تجارب تعليمية فريدة، يبرز التطبيق الذي يجمع بين الأنشطة الاعتيادية والأمازيغية والتعليم المنزلي ودمج ذوي الهمم.

يعتبر هذا التطبيق تجربة تعليمية مبتكرة تهدف إلى تحفيز التلاميذ وتعزيز مشاركتهم النشطة في عملية التعلم. من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة الاعتيادية، . ولكن الجديد في هذا التطبيق هو دمج الأمازيغية، وهي لغة ذات قيمة ثقافية وتاريخية كبيرة.

بفضل وجود مجموعة كبيرة من الكلمات والجمل الأمازيغية، يمكن للتلاميذ الاستفادة من تعلم هذه اللغة واستخدامها في حياتهم اليومية. يتضمن التطبيق أيضًا ملصقات وصور توضيحية تساعد في توضيح المفاهيم وتعزيز الفهم. بذلك، يتم تعزيز الثقافة الأمازيغية وتوفير بيئة تعليمية غنية ومتنوعة.

بالإضافة إلى ذلك، يهدف التطبيق أيضًا حسب نور الدين كنوي إلى تعزيز التعليم المنزلي. يوفر تمارين وأنشطة مصممة خصيصًا للعمل في المنزل، مما يمكن التلاميذ من ممارسة وتطبيق مهاراتهم بشكل مستقل. يعزز ذلك الاستقلالية والتفاعل مع المحتوى التعليمي خارج البيئة المدرسية، ويعزز النجاح الأكاديمي والتحصيل الدراسي.

ولا يقتصر دور التطبيق على التلاميذ العاديين فقط، بل يوفر أيضًا نشاطات خاصة بذوي الهمم. يتم توفير الموارد التعليمية المخصصة والتمارين المناسبة لاحتياجاتهم الخاصة، مما يساهم في تعزيزالمشاركة والمساواة في التعلم.

يتميز هذا التطبيق بواجهة مستخدم سهلة الاستخدام ومتكاملة، حيث يمكن للمستخدمين تصفح المحتوى بسهولة والوصول إلى النشاطات والتمارين المختلفة.

بشكل عام، يهدف هذا التطبيق الابتكاري إلى تعزيز التعلم الشامل والتنوع الثقافي والتضامن المجتمعي. يجمع بين الأنشطة الاعتيادية والأمازيغية والتعليم المنزلي ودمج ذوي الهمم، مما يوفر تجربة تعليمية شاملة ومثيرة لتلاميذ.