عبدالرحيم مسافري
في إطار متابعة تقدم البرنامج الوطني لإعادة تأهيل وبناء المؤسسات التعليمية المتضررة جراء الزلزال، قام شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الأربعاء 4 شتنبر، بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية المتضررة في إقليم الحوز. ورافقه خلال الزيارة عامل الإقليم، رشيد بنشيخي، ورئيس المجلس الإقليمي، بالإضافة إلى نواب البرلمان والمصالح الأمنية والخارجية.
بدأ الوفد زيارته بجماعة آسني، حيث تم الاطلاع على ورش إعادة بناء “مركزية مجموعة مدارس آسني”، إلى جانب إنشاء داخلية “الثانوية الإعدادية الأطلس الكبير” وداخلية “الثانوية التأهيلية آسني”. خلال هذه المحطات، تم تفقد سير تقدم الأشغال في مختلف هذه المشاريع، التي أدت إلى إلغاء الحاجة إلى الخيام الدراسية المؤقتة في الإقليم. هذا الإنجاز سيمكن من استقبال التلاميذ في ظروف مناسبة مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد.
كما شملت الزيارة مدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية في جماعة “تحناوت”، التي تعد نموذجاً متميزاً لمؤسسة تعليمية مؤهلة ضمن البرنامج الوطني المذكور، حيث تم الإشراف على انطلاق العام الدراسي هناك. بالإضافة إلى ذلك، تمت زيارة “مركز شمسي لرعاية الأيتام” في جماعة أمزميز، الذي يوفر الرعاية للأيتام المتضررين من الزلزال، بما في ذلك إمكانية التمدرس في التعليم الأولي. هذه الزيارة أتاحت الوقوف على الظروف التعليمية والاجتماعية المتاحة، والتي تلبي الحاجات النفسية والتربوية للأطفال.
وأشار بنموسى إلى أن الإقليم لم يعد يعتمد على الخيام الدراسية، مؤكداً على أن جميع التلاميذ سيعودون إلى فصولهم الدراسية في ظروف مناسبة. من جانبه، شدد عامل إقليم الحوز على استمرار الجهود الإقليمية بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية لضمان تحسين ظروف التمدرس واستمراريتها في المناطق المتضررة، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.
تعليقات
0