بولاغراس _ م

تم يومه الجمعة 2 ربيع الأول 1446ه الموافق ل 6 شتنبر 2024م بضريح الولي الصالح سيدي بليوط افتتاح مجالس قراءة دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار للإمام أبي عبد الله بن محمد بن سليمان الجزولي المتوفى سنة 870ه، وقد حضر هذا المجلس الافتتاحي السيد حكيم الفضيل الإدريسي رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات الدار البيضاء والسيد عبد العزيز أيت سي المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والسادة أعضاء المجلس العلمي والأئمة المرشدون وبعض الأئمة والقيمين الدينيين والإداريين.
وبعد أداء صلاة العصر وقراءة سورة يس، ألقى السيد رئيس المجلس المجلس العلمي كلمة بالمناسبة استهلها بالتذكير بأن كتاب قراءة دلائل الخيرات كان عرفا عند المغاربة ولايزال إلى اليوم، حيث يجتمعون في الزوايا وفي بيوت الصالحين بل وفي المساجد لقراءته لما فيه من المنافع والكرامات والخير العظيم، بحيث يعد من أنفس الكتب التي ألفت في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه بجميع الصيغ التي صلى بها عليه الصلاة والسلام، وصلى بها الصحابة والتابعون والصالحون.
وأشار فضيلته إلى أن المجلس العلمي بإحيائه لمجالس دلائل الخيرات يريد أن يجدد العهد مع سلف الأمة، ويجدد الجلوس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة دلائل الخيرات، تعلقا وتشبثا بالجناب الأحمدي والمقام المحمدي.
وفد تم افتتاح المجلس الأول بقراءة جزء من كتاب دلائل الخيرات، وبإذن من أوكل الله إليه أمور البلاد والعباد مولانا أمير المومنين محمد السادس دام له النصر والتمكين، والذي ما فتئ يولي عنايته الكبرى بكتاب الله وسنة رسوله وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وتجدر الإشارة إلى أن مجالس قراءة سلك من دلائل الخيرات ستستمر بضريح الولي الصالح سيدي بليوط يوميا وطيلة شهر ربيع الأول 1446ه، متوسلين إلى الله بالصلاة على حبيبه المصطفى أن يحفظ أمير المؤمنين ويشمله بالعافية التامة، ويحفظ البلاد والعباد، ويرحمنا بالغيث النافع.