عبدالرحيم مسافري
وجهت ساكنة حي 114 بمنطقة بين لقشالي نداءً مستعجلاً إلى جلالة الملك محمد السادس، تطالب فيه بتدخل عاجل لإنقاذها من الأوضاع الصعبة التي تعيشها جراء الفيضانات التي اجتاحت المنطقة مؤخراً.
وقد أدى ارتفاع منسوب المياه إلى تسربها إلى داخل المنازل، ما تسبب في أضرار جسيمة بالممتلكات، وأثار حالة من القلق والتوتر بين السكان الذين يرون أن السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة هو عدم استكمال أشغال البنية التحتية. إلى جانب ذلك، يشير السكان إلى أن بناء حائط في مجرى الواد هو ما تسبب في تفاقم الأزمة، حيث أدى إلى انسداد مجرى المياه وتسبب في فيضانات غير مسبوقة، أغرقت السيارات تحت قنطرة تارگة وأحدثت أضراراً كبيرة.
ورغم الوعود المتكررة بإنهاء الأشغال، إلا أن المنطقة لا تزال تعاني من غياب قنوات تصريف المياه المناسبة، ما يزيد من خطر حدوث فيضانات مع كل تساقط للأمطار.
السكان يعبرون عن استيائهم من تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهم المتكررة بإصلاح الوضع، مؤكدين أن حياتهم اليومية أصبحت جحيماً في ظل غياب الحلول الفعالة. وقد عبر أحد المتضررين قائلاً: “نحن نعيش تحت تهديد دائم، كلما أمطرت نتحول إلى ضحايا للفيضانات. نناشد جلالة الملك للتدخل ومحاسبة المسؤولين عن هذه المأساة التي تتكرر”.
السكان يأملون في أن يصل نداؤهم إلى الجهات المعنية، وأن يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي تكرار هذه الأزمة في المستقبل، بما في ذلك استكمال مشاريع البنية التحتية التي توقف العمل فيها منذ فترة طويلة.
تعليقات
0