لينابريس
بعد مرور أكثر من 7 أشهر على عرض مشكل التعسفات السائدة والمتواصلة بالمركز الجهوي للأنكولوجيا ببني ملال مع الإدارة في شخص السيد المندوب الاقليمي للصحة ببني ملال والسيدة مديرة المركز الاستشفائي الجهوي في اجتماع يوم 28 فبراير 2024 لوضع حد للتسلط والتمييز ضد مناضلي/ات الاتحاد المغربي للشغل والتي بلغت حد الترحيل القسري من مكتب العمل والرمي بالأغراض المهنية والشخصية لبعض الأخوات الطبيبات خارجه، وفي غيابهن، حيث لازالت أغراضهن الخاصة وملفات بعض المرضى مرمية وفي متناول الجميع.. إلى اليوم، رغم تعهد الإدارة بإخراج لجنة لمعاينة الشطط والتحقيق في المضايقات والمناورات والمكائد التي طالتهن ورد الاعتبار للطبيبات المتضررات في أقرب الآجال، خلال هذا الاجتماع.
ورغم طرح هذا الموضوع مرارا من خلال الاتصالات وفي البيانات المحلية والإقليمية للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل ببني ملال وفي عدد من بلاغات المكتب الجهوي لبني ملال- خنيفرة، والوعود المتكررة إلا أن هذا الملف لم يتم حله.
ناهيك عن تعسفات إضافية جديدة تتم بين الفينة والأخرى محسوبة على الإدارة في حق عدد من الاخوة والاخوات نسـاء ورجـال الصحة بمختلف فئاتهم العاملين بهذه المؤسسة الصحية الجهوية ذات الحساسية في تقديم العلاج والخدمات الصحية لمرضى السرطــــان بجهة بني ملال- خنيفرة والتي توجد -للأسف- رهينة لبعض الأطراف غير ذات الصفة وتقوم بتسييرها خارج القانون أمام صمت مريب للإدارة والجهات المسؤولة والمعنية.
وبناء عليه؛ يجدد المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) واللجنة التحضيرية للمكتب المحلي لـ”CRO” رفضهما لهذا التماطل في إنصاف المتضررات (والمتضررين أيضا) من التجاوزات الكثيرة والمثيرة التي يعيشها المركز الجهوي للأنكولوجيا بمدينة بني ملال، والذي كأنه يوجد خارج دولة الحق والقانون، حيث لا تقوم إدارته وإدارة المركز الاستشفائي والمندوبية بواجب التدخل لتصحيح الاختلالات المزمنة التي يعرفها وإنصاف ضحايا التسلط والتمييز الممنهج داخل دهاليزه.
ويطالبان بالتدخل الجدي لتصفية الأجواء في هذه المؤسسة الصحية بوضع حد لبعض العنتريات التي طال أمدها ضد مجموعة من موظفات وموظفي المركز الجهوي للأنكولوجيا بمختلف فئاتهم لأسباب غير مهنية وغير إدارية بشكل يثير الاستغراب !..
كما نعلن استعدادنا لاتخاذ عدد من الخطوات النضالية التي سيعلن عنها في التوقيت المناسب، بالتنسيق مع المكتب الجهوي، في حال لم يتم التفاعل الإيجابي مع هذا النداء.
تعليقات
0