لينابريس
خلال لقاء تشاوري عُقد بمقر جهة الدارالبيضاء -سطات يوم الخميس 31 اكتوبر 2024 مع ممثلي اللجنة الدائمة للخدمات الاجتماعية والثقافية وانفتاح مؤسسات التربية والتكوين على محيطها، المنبثقة عن المجلس الأعلى التربية والتكوين والبحث العلمي، بحضور السيدة رقية اشمال نائبة السيد رئيس الجهة وعدد من مستشاري المجلس والسيد المدير العام للمصالح والمدير الجهوي للتكوين المهني والمديرة الجهوية للثقافة وممثلي قطاع التربية والتكوين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وفاعلين في الحقل التعليمي والتربوي، أكد من خلاله السيد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء – سطات على أهمية البعد الثقافي في منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي مشددا في ذات الإطار، على الإرادة الجماعية في تعزيز تعددية وإدماج ونقل التراث الثقافي وربطه بالأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مستدلا على ذلك، بمقتضيات دستور 2011، وكذا توصيات النموذج التنموي الجديد اللذان يبرزان دور الثقافة كرافعة للنمو والاستثمار والشغل.
اللقاء شخص بعمق عدد من التحديات والإشكاليات التي تحد من تجسيد دور الثقافة بكل مكوناتها في التنمية البشرية والترابية باعتبارها تشكل بعدا محوريا ودامجا واستراتيجيا في العملية التنموية وأداة للانفتاح والحوار.
المتدخلون اجمعوا على أهمية هذا المكون الحيوي والنشيط، كرافعة
متعددة الأبعاد في أفق تحسين جودة التكوين والبحث العلمي.
وخلص هذا اللقاء التشاوري النوعي إلى ادماج مجموعة من التوصيات، التي تروم تعزيز علاقة المدرسة و الشأن التربوي بالوضع الثقافي وإقرار سياسة تربوية وتعليمية تتلاءم مع خصوصية وحاجيات المجتمع ، اعتمادا على البعد الثقافي في شمولياته.
تعليقات
0