لينابريس
في تطور جديد لمظاهر “التبرهيش” والشطط في استعمال السلطة والإنتقام المتواصل من مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل من قبل بعض المتسلطين على الإدارة الصحية، فوجئت الطبيبة الشرعية لبني ملال ونائبة الكاتب الجهوي حين تقدمها لإجراء فحص مضاد بالمحمدية (شهادة طبية مدتها 8 أيام أدلت بها المعنية بالأمر لإدارة المستشفى الجهوي) بالمكلفة بالفحص المضاد تخاطبها بأن شهادتها لن يتم اعتمادها كاملة بسبب الاتصالات الهاتفية الكثيرة التي وردت بشأنها من بني ملال مع دعوتها لطلب الاعتذار من مديرة المستشفى الجهوي لبني ملال (ما وموقع هذه التصريحات في فحص مضاد؟).في حين أن الأمر يتعلق بشهادة طبية عادية من المفروض أن يتم إجراء الفحص بناء على حالة المعنية بالأمر وملفها الصحي ((يضم سكانير وتقارير ووصفات طبية والأدوية، لم ترغب المكلفة بإجراء الفحص المضاد بتسلمه كاملا مما دفع بالمعنية بالأمر إلى وضعهم لها) بالإضافة إلى مظاهر المرض: الاحمرار وغيره على جسم المريضة التي لم تقم بالإدلاء بهذه الشهادة الطبية إلا للضرورة القصوى.ناهيك عن عدد من المضايقات الأخرى التي ارتفعت وثيرتها مجددا في حق الطبيبة الشرعية مؤخرا من طرف مديرة المستشفى ومن يدور في فلكها بشكل هستيري والتي طالت أعضاء آخرين بنقابتنا.ورغم العشوائية في التسيير والتمييز بين الموظفين التي تقوم بها مديرة المستشفى الجهوي ببني ملال في التعامل مع الموظفين والمحاباة التي تشمل بها الموالين لها (أو الموالية لهم) مدعومة من السيد المدير الجهوي للصحة لجهة بني ملال- خنيفرة الذي أصبح معاديا حقيقيا للإتحاد المغربي للشغل منذ بداية رفض النقابة لحماقات وتعسفات مديرة المستشفى الجهوي، والتي وقف عليها الخاص والعام بما في ذلك المجتمع المدني المحلي -ولدينا ما يكفي من الدلائل التي توضح هذا العبث- بما فيها عدم تفاعل المدير الجهوي للصحة مع الاحتجاجات والرسائل والبيانات وكافة المواقف الصادرة عن الاتحاد المغربي للشغل منذ أكثر من سنة، بل أن جهاز التفتيش الجهوي قد تحول إلى أداة في هذا الإتجاه جراء هذا الوضع وبسبب قيام النقابة بالتقدم بشكاية حول تجاوزاته إلى المدير الجهوي ماقبل السابق لحثه على الالتزام بالحياد في أداء مهامه وتجاوز الخلافات السابقة حين كان مسؤولا إداريا بإقليم خريبكة وانتمائه السابق. مقابل إسراع السيد المدير الجهوي المحموم للتدخل في أبسط إنزعاج تعبر عنه جهات أخرى حتى حين تكون غير موضوعية. إن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة بني ملال- خنيفرة إذ يستنكر رهن الإدارة الصحية ببني ملال لعقليات متصابية نتج عن بعضها تصرفات استفزازية رعناء وممارسات تخريبية للقطاع وممتلكاته ومست حتى بأرواح سكان المدينة، دون حسيب ولا رقيب بحجة قرب المتسببين فيها من مسؤولين حكوميين؛ يعلن مايلي:
1- رفضه التام لاستهداف عدد من مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل مقابل التستر على فضائح وخروقات لا حدود لها.
2- يؤكد استعداده لتنزيل البرنامج الإحتجاجي الجهوي المؤجل بسبب النضالات الوطنية للتصدي للتسلط وقرصنة الإدارة الصحية ببني ملال والجهة بتحويلها إلى ملحقة لجهات غير مسؤولة.
3- يدعو كافة مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بجهة بني ملال- خنيفرة إلى مواصلة التعبئة ورص الصفوف لتنفيذ كافة ألأشكال النضالية التي سيتم الإعلان عنها قريبا.
تعليقات
0