أكادير: مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية يطالب بفتح تحقيق بعد العنف اللفظي والجسدي الذي طال صحافيين.

بوطيب الفيلالي
أصدر مكتب فرع للنقابة الوطنيةللصحافة بأكادير، بلاغا يستنكر فيه الإهانة التي تعرض لها صحفيون، منعوا من تغطية نشاط رسمي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، وهو النشاط الممول من طرف مؤسسات عمومية ومنتخبة وسلطات محلية، منظم من طرف جمعية المرح للثقافة والفن المحمدية، و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرية الجهوية للشباب وولاية جهة سوس ماسة -حسب البلاغ الذي توصلنا بنسخة منه- والذي وصف الحادث بغير المفهوم، يروم تقزيم دور الإعلام في مواكبة الأنشطة التي تشهدها الجهة.
مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بسوس ماسة؛
أكد في نفس البلاغ، بأنه ورغبة منه في ضمان صون كرامة الصحافيات والصحافين، وضمان حقوقهم المشروعة في قيامهم بواجبهم بكل استقلالية، وحمايتهم من كل أشكال العنف والتضييق، وفي ظروف تليق بطبيعة عملهم الصحافي الجاد،وبعد اطلاعه على حيثيات واقعة المنع من تغطية حدث تم استدعاؤهم له مسبقا، فإن مكتب الفرع أعلن شجبه للإعتداء اللفظي والجسدي، الذي تعرض له مجموعة من الصحافيين، مطالبا الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها، وفتح تحقيق لمعرفة أسباب المنع من تغطية نشاط رسمي. كما أكد مكتب الفرع، على ضرورة انفتاح المؤسسات الرسمية بالجهة على الجسم الصحفي.
وفي آخر البلاغ، دعا مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بسوس ماسة، الصحافيات والصحافيين للاستعداد لكل الأشكال النضالية صونا لكرامة الصحفي بجهة سوس ماسة.