عبدالله اوتومنار
تشهد منطقة شتوكة آيت باها في الآونة الأخيرة انتشارًا مقلقًا لمنتجات “سناك سيبيا” المغشوشة، التي أصبحت تشكل تهديدًا كبيرًا على صحة المواطنين. تعتبر هذه الوجبات السريعة من بين الأطعمة الشعبية التي يستهلكها الكثير من الناس، خاصة بين الأطفال والشباب، نظراً لمذاقها الجيد وسعرها المنخفض. لكن في الآونة الأخيرة، بدأت حالات من التسمم الغذائي تظهر نتيجة لتناول هذه الوجبات المغشوشة.
السبب وراء الانتشار
تعتبر “سناك سيبيا” المغشوشة غالبًا غير مطابقة للمواصفات الصحية. يستخدم بعض التجار مكونات غير صالحة للاستهلاك البشري أو يتم تخزينها في ظروف غير صحية، مما يؤدي إلى تلوث الطعام بالبكتيريا أو المواد السامة. كما أن البعض قد يخلط مكونات رديئة الجودة أو يضيف مواد حافظة ضارة تهدد صحة الأفراد.
تشمل أعراض التسمم الغذائي نتيجة تناول هذه الوجبات المغشوشة التقيؤ، الإسهال، آلام البطن، الحمى، والشعور بالإرهاق. وفي بعض الحالات، قد تكون التسممات شديدة وتستدعي التدخل الطبي العاجل.
في مواجهة هذه الأزمة، يجب على السلطات المحلية والمصالح الصحية تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومراكز بيع الطعام، وخاصة تلك التي تبيع “سناك سيبيا”. علاوة على ذلك، يجب توعية المواطنين بأهمية التأكد من مصدر وجودة الطعام الذي يتم شراؤه، مع ضرورة الإبلاغ عن أي حالات تسمم غذائي.
كما يجب على المستهلكين توخي الحذر عند اختيار الأماكن التي يتناولون فيها الطعام، والابتعاد عن الأماكن التي تفتقر إلى المعايير الصحية…
تعليقات
0