مجلس مدينة الدار البيضاء يتوصل بعريضة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة الهادفة لإحداث مراكز للإستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف بتراب جماعة الدار البيضاء ومجالس مقاطعاتها”

لينا بريس

لينابريس

وجهت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة ATEC ، لجماعة الدار البيضاء، عريضة في موضوع احداث مراكز للاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف بتراب جماعة الدار البيضاء ومجالس مقاطعاتها، تطبيقا لأحكام للقانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات و للمرسوم رقم 2.16.403 المحدد لشكل العريضة.

واعتبارا لهذه المبادرة الرامية الى استلهام فضائل الديمقراطية التشاركية المنصوص عليها بدستور المملكة لسنة 2011، وتفعيلا للمقتضيات القانونية التي تسمح بمشاركة المجتمع المدني في السياسات العمومية المحلية، تحيط الجمعية الرأي العام الوطني و الرأي العام المحلي بمدينة الدار البيضاء، بإيداع هذه العريضة، المنتظر ادراجها بجدول أعمال الدورة المقبلة لجماعة الدار البيضاء و ذلك للأسباب التالي بيانها:

1- الارتفاع المضطرد لنسب ومعدلات العنف الممارس ضد النساء والفتيات، بشكل عام وضد النساء العاملات بالفضاءات العامة بشكل خاص، بتراب جماعة الدار البيضاء، وذلك حسب تقرير “المرأة في ارقام برسم سنة 2023 ” للمندوبية السامية للتخطيط وكذا تقرير جمعية التحدي للمساواة و المواطنة “نحو سياسات وتدخلات عمومية محلية ناجعة بالدار البيضاء لفائدة النساء العاملات النشيطات في الفضاءات العامة برسم دجنبر 2024”.

2- عدم توفير الحماية الكافية من العنف الممارس ضد النساء والفتيات وكذا النساء العاملات بالفضاءات العامة، بمختلف الفضاءات والمرافق والخدمات العمومية التابعة لجماعة الدار البيضاء.

3- ضعف شعور النساء العاملات النشيطات بالفضاءات العامة بالأمن والسلامة العامة بتراب جماعة الدار البيضاء، وهو ما توصلت له جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بعد استثمار مخرجات جلسات استماع وورشات عمل مع هذه الفئة، بمناسبة تنفيذ مشروع “الدار البيضاء، مدينة آمنة .. من العنف الممارس على النساء النشيطات /البائعات في الفضاءات العامة”، المدعم من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة – بالمغرب.

4- عدم توفر جماعة الدار البيضاء، على أي مراكز للاستقبال والتوجيه والاستماع للنساء الناجيات من العنف، تابعة وممولة ومسيرة من قبل مصالح جماعة الدار البيضاء، ولهذه الاعتبارات تتفاقم معاناة النساء بجماعة الدار البيضاء، اتجاه ظاهرة العنف الممارس ضدهن، وتتحمل جمعيات المجتمع المدني النشيطة في مجال حماية المرأة ومناهضة مختلف أشكال التمييز ضدها، مسؤولية التدخل و المواكبة و التوجيه في ظل محدودية الإمكانات و قلة الموارد البشرية و اللوجستية و في غياب تدخل الفاعل الأساسي جماعة الدار البيضاء.

تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الأحد 22 ديسمبر 2024 - 00:20

المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة.. الرسالة الملكية تؤكد الاهتمام البالغ الذي يوليه جلالة الملك لإنجاح التنمية الجهوية (السيد لفتيت)

السبت 21 ديسمبر 2024 - 23:10

الدكتورة لطيفة الكندوز الباحثة في علم التاريخ في ذمة الله.

السبت 21 ديسمبر 2024 - 23:01

تارودانت: مديرية التعليم تنجح في تنظيم البطولة الإقليمية للشطرنج

السبت 21 ديسمبر 2024 - 22:27

انتخاب المكتب الجهوي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بجهة مراكش آسفي