لينابريس
نظمت جمعية مدرسات و مدرسي مواد الاجتماعيات بمديرية سيدي بنور و بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة يومه الأحد 01 دجنبر 2024 دورة تكوينية لفائدة أساتذة الاجتماعيات استعدادا للامتحان المهني الذي سيجرى يومي 06 و 07 دجنبر 2024. و قد انطلقت أشغال هذه الدورة التكوينية على الساعة التاسعة و النصف صباحا، استهلت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم الوقوف لتحية النشيد الوطني. بعدها ألقى الاستاذ بنعيسى البازي كلمة بإسم الجمعية شكر من خلالها كل الحضور و كذا الأساتذة الاجلاء الذين أطروا هذه الدورة، كما وجه في كلمته الشكر الخالص للمديرية الإقليمية بسيدي بنور على دعمها المستمر و المتواصل خدمة لقضايا تهم الشأن التربوي.
كما أعطى بعد ذلك الاستاذ إبراهيم بدري رئيس الجمعية و مسير الجلسة الكلمة للسيد ممثل المديرية الإقليمية محمد كودو رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل و الشراكات بالمديرية، التي أثنى من خلالها على الجهود الجبارة التي تقوم بها الجمعية منذ تأسيسها سنة 2013 في سبيل تجويد العرض التربوي و الرفع من أدائه داخل الاقليم.
بعد ذلك انتقل مسير الجلسة لتقديم السادة الأساتذة المتدخلين كل بإسمه معربا أصالة عن نفسه و نيابة عن باقي أعضاء الجمعية و الأساتذة داخل و خارج الاقليم عن امتنانه و شكره لهم.
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد المفتش محمد الحسوني عن مديرية أنفا التي ألقى من خلالها مداخلة معنونة ب: ” إحالات و مقروتيات للاطلاع في ضوء توصيف الوضعيات الإختبارية لامتحان الكفاءة المهنية و مواكبة المستجدات”.
أما في المداخلة الثانية و التي أطرها السيد عمر بسام مفتش مواد الاجتماعيات عن مديرية الجديدة بعنوان ” الامتحان المهني لهيئة التدريس و منطق المهننة مشروع شبكة للتقويم” بسط من خلالها عن كل العناصر التي تأخذ بعين الاعتبار عند تصحيح الامتحان المهني و قد أسرد ذلك من خلال نموذج لشبكة للتقويم. ختام هذه المداخلات كان مع الاستاذ المكون التيباري نيباري أستاذ سابق بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الفرع الإقليمي بالجديدة حول موضوع ” توصيف المجالات الرئيسية و الفرعية التي يستهدفها الاختبار في الديداكتيك”.
وقبل الختم ونظرا لضيق الوقت تم توجيه الأستاذات والأساتذة من أجل الاشتغال على وضعيات اختبارية سيتم تقاسمها داخل المجموعة التي يؤطرها الأستاذ التيباري نيباري وإرسالها من أجل مناقشتها وتبيان مكامن الخطأ والصواب فيها لتعم الفائدة كإستدراك للورشات التي كان مقررا إنجازها ضمن برنامج الدورة التكوينية، كما أعطيت الكلمة للأستاذ عمر بسام لتقديم بعض التوجيهات للأساتذة كما تفاعل رفقة الأستاذ التيباري مع مداخلات وتساؤلات الأساتذة و في نهاية هذه الدورة التكوينية تم توزيع شواهد المشاركة على الأساتذة الافاضل، كما تم تسليم شواهد الحضور على كل الأساتذة المستفدين من الدورة التكوينية وكذا رسالة شكر موجهة المديرية الإقليمية وفي الأخير تم أخذ صورة جماعية للحضور رفقة الأساتذة المؤطرين للدورة التكوينية.
تعليقات
0