يسرّ شركة “هاليبرتون” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: HAL) الإعلان أنها بصدد بناء أول محطة مفاعللتصنيع المواد الكيميائية في حقول النفطبالمملكة العربية السعودية. وأقامت الشركة حفل إفتتاح نهار الإثنين الموافق 18 فبراير في موقع مجمّع”بلاس كيم” في المحطة في الجبيل. عند اكتمال بناء المصنع في عام 2020، ستبدأ شركة “هاليبرتون” في تصنيع المواد الكيميائية المتخصصة على المستوى المحلي لمساعدة العملاء على تحقيق أهداف الإنتاج والموثوقية في التطبيقات بدءاً من احتياطي النفط وصولاً إلى المصفاة.
وقال جيف ميلر، الرئيس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “هاليبرتون” في سياق تعليقه على الأمر:”يهدف هذاالتوسع الاستراتيجي إلى تسريع وتيرة أعمال المواد الكيميائية المتخصصةالسريعة النمو. ونحن متحمسون لاحتضان هذه المنشأة الأولى في المملكة العربية السعودية مع الاستمرار في تعزيز التزامنا تجاه برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية في المملكة”. وأضاف: “وقع اختيارنا على المملكة العربية السعودية لأنهاتقدملنا موقعاً متميزاًيخوّلناتوفير عرض قيمةلخدماتمتفوقة وخبرات في التطبيقات الكيميائية مقدمة إلى عملاء النصف الشرقي من الكرة الأرضية، والفضل يعود إلى تاريخنا الطويل على مدى 80 عاماً من النجاح في المملكة العربية السعودية”.
هذا ويتمتع المصنع بالقدرة علىتصنيع ألواح عريضة من المواد الكيميائية لبرامج المعالجة الهندسيةللتحفيز والإنتاجوالنقل والتخزينوالتنقيب. ويسهم المختبر العالمي والفريقالتابع لشركة “هاليبرتون”في وادي الظهران للتقنية، فضلاً عن التصنيع على المستوى المحلي،في اتخاذ الشركة موقعاً فريداًيخوّلها تسريع وتيرة إنتاج الحلول الكيميائية المتخصصة للجيل القادم مع تطوير قدرات الموظفين المحليين.
لمحة عن شركة “هاليبرتون”
تحتفل شركة “هاليبرتون” التي تأسّست عام 1919، بذكرى مرور مائة عام من الخدمة المتميزة باعتبارها أحد أكبر مزودي الخدمات والمنتجات لقطاع الطاقة في العالم. وبفضل ما يزيد عن 60 ألف موظف يُمثلون 140 جنسية في نحو 80 دولة، تُساعد الشركة عملاءها على تحقيق أكبر قدرٍ من القيمة خلال دورة حياة احتياطيات النفط والغاز- انطلاقاً من تحديد مواقع الهيدروكربونات وإدارة البيانات الجيولوجية، ومروراً بالحفر وتقييم الشكيلات، وبناء الآبار وإكمالها، ووصولاً إلى تحسين الإنتاج خلال دورة حياة الأصول.
تعليقات
0