روى رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، قصته مع بداياته مع اللغة العربية التي لم يتحدث بها إلا عند بلوغه السن الخامسة من عمره.
وأمام الحاضرين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السادس للغة العربية المنظم يوم الجمعة 15 مارس 2019 من لدن الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، أشار رئيس الحكومة “أنا أمازيغي قح، لم أكن استعمل اللغة العربية إلا خلال حفظي القرآن الكريم، وأنا الآن من المناضلين لاستعمال اللغتين العربية والامازيغية”.
وبصفته رئيسا للحكومة والمسؤول الأول عن الإدارات “أصدرت مذكرة بضرورة استعمال العربية والأمازيغية، تنزيلا لمقتضيات الدستور المغربي الذي ينص على كون هاتين اللغتين رسميتين”.
واعتبر رئيس الحكومة أن النقاش اللغوي الذي يفتح ويتجدد، له أهمية كبيرة، لأن “اللغة أمر حيوي في حياة الأمم وأيا كان التعدد اللغوي الذي تعرفه الأمم، فإن استعمال والنهوض باللغات الوطنية ليس فقط واجبا، بل حقا من حقوق الشعوب”.
وبعد أن وجه التحية لمنظمي المؤتمر وللائتلاف ولدوره في الدفاع عن اللغة العربية، دعا رئيس الحكومة الجميع، من مواطنين وفاعلين ومجتمع مدني وغيرهم، إلى القيام بدور طلائعي وإحداث دينامية مجتمعية لتحظى اللغة العربية بالمكانة التي تستحقها.
تعليقات
0