بعد مضي شهر على تنفيذ الوقفة الاحتجاجية الناجحة الأولى بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة ضد “قرصنة” الإدارة الصحية وتحويلها في عهد المسيرين الحاليين لأداة للانتقام والتمييز بين الموظفين، لازالت إدارة المركز الإستشفائي الإقليمي تنهج نفس السلوك العدائي ضد مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل، بلغت حد توجيه استفسار كيدي بدائي للكاتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بخريبكة جراء عدم انتباه الإدارة وتسلطها وعدم اهتمامها بأداء واجبها الذي أسقطها فيه عمى الانتقام؛ ومحاولة عرقلة حصول نائب الكاتب العام على عطلته السنوية بعد عودته من مهمة علمية خارج الوطن في مجال الطب الشرعي بناء على شراكة بين وزارتي العدل والصحة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان؛ واستهداف مصلحة شفاعة التسبيقات بالسعي لنسف “نصف الحل” السابق لتخفيف الضغط على المصلحة؛ والتمادي في التلاعب بمصير وصحة الأخت (ن. م) وتهديد حياتها بتعريضها لأزمات صحية ونفسية جديدة آخرها رفض تمكينها من توقيع محضر استئناف العمل وتقاذفها بين إدارتي المستشفى والمندوبية؛ فضلا عن عدم إيجاد حل فعلي لملف الانتقالات الداخلية بين المصالح التي طال معظمها التلاعب والتمييز بإرضاء الموالين وإقصاء المستحقين إلى الآن (من قسم الطب.. نموذجا) وعدم إنصافهم.
ناهيك عن عدم التحقيق في تشكيل “لجنة انتقام إداري” لترهيب موظفين موقعين على عريضة استنكارية، من ضمنهم عضوتين بالمكتب النقابي لـ إ م ش بالمركب الجراحي، وتسجيل استنطاق بعضهم؛ ولا التحقيق في إقحام الإدارة في عدة صراعات جانبية وتجاوزات صبيانية فجة، ولا في زرع وتفشي التفرقة بين الموظفين بمحاباة واستمالة الموالين وترهيب غير المستعدين للالتحاق بركبهم والانتقام منهم؛ وغير ذلك من الخروقات الإدارية والمالية التي تطبع تسيير هذه المؤسسة التي أصبحت رهينة لحسابات وأهواء وضيق أفق من يعتقدون أنهم تمكنوا من السطو عليها في تحد صارخ لكل الضوابط المنظمة لأدوار الإدارات والمؤسسات المفترض حمايتها من التخندق أو التحول إلى أداة تستعمل خارج مهامها.
هذا إلى جانب التفعيل الانتقائي للمساطر الإدارية وسط موظفي المؤسستين الصحيتين التابعتين للمركز الإستشفائي الإقليمي -بالمستشفيين المحليين لوادي زم وأبي الجعد- باستعمالها للضغط على غير الموالين والتغاضي عن غيرهم، بما في ذلك المتعلقة بالشواهد الطبية والتي كان من نتائجها تعريض حالات صحية حرجة للشطط في استعمال سلطة الإدارة بشكل يمس بالكرامة المتأصلة في بني البشر، كنتيجة منتظرة لعمليات خلط الأوراق والتوجيه الممنهج ضد البعض مقابل التغطية عن حالات يتم إخفائها وتشجيع أصحابها؛ناهيك عن الاستمرار في حرمان هذه المؤسسات من مواردهما البشرية ومستلزماتها وحاجياتها… الخ.
ولكل ذلك، وغيره المشار إلى بعضه في البلاغات والتوضيحات السابقة، ينهي المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لإقليم خريبكة إلى علم كافة مناضلاته ومناضليه والرأي العام الوطني والصحي والجهات المسؤولة والمعنية استئناف برنامجه الاحتجاجي ضد “قرصنة” الإدارة الصحية واستعمالها في التمييز بين موظفي القطاع واستهداف مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل بمستشفى الحسن الثاني والمركز الإستشفائي الإقليمي بخريبكة؛
وذلك بتنفيذ:
الوقفة الاحتجاجية المقررة أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة لجهة بني ملال- خنيفرة
يوم الجمعة 19 أبريل 2019 ابتداء من الساعة الثانية عشر زوالا (12.00h) ببني ملال
تعليقات
0