بعد الضجة التي أحدثها خبر وفاة سيدة أجرت عملية جراحية في مصحة خاصة وتم نقلها إلى مستشفى خريبكة ومن ثَم إلى الدار البيضاء، والذي تم تداوله بالتزامن مع الإحتقان الذي يشهده المستشفى جراء الممارسات التعسفية لمديرة مستشفى الحسن الثاني بخريبكة ضد الأطر الصحية غير الموالية لها؛ تقوم هذه الأخيرة بالترويج لتسجيل صوتي تقول بأنها توصلت به من “ابن الضحية” يضم مكالمة حول وفاة المرحومة.
وبغض النظر عن من مدى قانونية هذا التسجيل ولا عن حقيقته ولا عن كونه لايتضمن أي تحريض، ولا عن واجب تجميع وتدقيق المعطيات بخصوص ما يتم تداوله سواء في هذه النازلة المؤلمة أو غيرها، فإن قيام مديرة المستشفى بنشره ونسبه للكاتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة للإتحاد المغربي للشغل بخريبكة مرفقا بالتحريض ضده من طرفها، والذي انخرط فيه بعض المحسوبين عليها ممن يتحملون مسؤولية هذا الاحتقان، يوضح -لمن يحتاج إلى توضيح أكثر- قصورها عن التعاطي مع موقع المسؤولية الذي تستعمله لترهيب ممن تصنفهم ضمن المخالفين لها ماداموا لم يلتحقوا بركبها.
وعليه؛ فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لخريبكة إذ يعبر عن استهجانه لذلك، واستنكاره للتضييق المتواصل على الحريات النقابية والتمييز ضد مناضلاته ومناضليه والانتقام منهم، ورفضه الاستخفاف بكرامة وحقوق الأطر الصحية المتضررة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة والإقليم ككل؛
يؤكد تشبثه بالمطالب العادلة والمشروعة للأطر الصحية المتضررة من تسلط مديرة مستشفى خريبكة، ويدعو كافة الجهات المسؤولة والمعنية إقليميا، جهويا ومركزيا إلى التدخل الحازم بهذا الخصوص، ويجدد استعداده لاستئناف برنامجه النضالي للتنديد بهذا الوضع المتأزم.
تعليقات
0