هشام محفوظ **
دخل ملعب السلام بالقاهرة الذاكرة الرياضية الوطنية، حيث
أمسى محطة أساسية أنهت عقدة الهزائم أمام منتخب جنوب افريقيا ،و كان فرصة
لإنصهار الجماهير الجزائرية مع نظيرتها المغربية، والتأكيد على أن الشعبين
أشقاء فعلا، و أن السياسة لن تقف أمام أخوة الشعبين الدين تجمعهم حسن
الجوار . حيث إندمجت الجماهير الجزائرية مع القضية المغربية الأولى، وحملت
لافتة للجمعية المغربية لمساندة الصحراء التي رفعها شباب قادم من الاقاليم
الجنوبية للمملكة.
الجدير بالذكر أن أسود الأطلس فكوا عقدة منتخب بافانا بافانا بهزمه بهدف نظيف، وتصدر المجموعة الرابعة بتسع نقاط.
من جهة أخرى أكد تلاحم الجماهير المغربية بنظيرتها الجزائرية بملعب
السلام، قمة عالجت بهذا التصور ما أفسده أعداء وحدتنا الترابية على مدار
عقود ، وما تسبببوا فيه من أخطاء جسيمة فوتت فرص بناء المغرب العربي الكبير
على أسس متينة، وفتح الحدود وتنمية وتطوير علاقات الشراكة والتعاون بين
دولها وشعوبها في مختلف الميادين، لتبقى دورة كأس أمم أفريقيا 32 بمصر فرصة
لتوطيد روح المحبة والأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري .
تعليقات
0