قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن منهجنا هو المقاومة المتسمة بالرشد والحكمة، مبرزا أن أعضاء الحزب، من رئيس الحكومة إلى المستشارين الجماعيين، كلهم في موقع المقاومة المؤطرة بالقانون، مستمرون في الصمود، ومصرون على الإصلاح.
وأكد العثماني، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى الوطني الـ 15 لشبيبة حزب العدالة والتنمية، الذي انطلقت أشغاله مساء الأحد بالقنيطرة، أن أخطر شيء في الحياة السياسية هو التيئيس والتبخيس والتدليس، وتابع “نحن على الرغم من أنه لدينا صعوبات في بعض النقط، وبعض أعضاء الحزب يعانون، ولكن لدينا تفاؤل كبير، وثقة في بلدنا ووطننا وشعبنا، وثقة كذلك في المسار الإصلاحي الذي يعرفه المغرب”.
وأضاف الأمين العام للحزب، أن هناك من لا يريد أن يستمر مسلسل الإصلاح الذي يعرفه المغرب، ونحن في حزب العدالة والتنمية لن نيأس، وسنستمر في مسار الإصلاح بطريقة حكيمة متعقلة.
وتابع مخاطبا أعضاء الحزب والشبيبة: “هل تتذكرون سنة 2003، عندما كان الحزب بلا جريرة ولا جناية قاب قوسين أو أدنى من الحل، وحين طالب 5 قيادات سياسية بحله، بعضهم قال ذلك في الإعلام العمومي”، ولكن، يوضح العثماني، “بفضل العقلاء في هذا البلد وعلى رأسهم جلالة الملك، رُفض هذا الطلب”.
تعليقات
0