مراد الموندري : طنجة
علم الموقع من مصادر موثوقة أن مجموعة من أعضاء المجلس البلدي لتاركيست بإقليم الحسبمة قد تم استدعائهم مؤخرا من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة فاس على خلفية حادثة سير لسيارة البلدية وقعت اواخر دجنبر 2014 على الطريق الرابطة بين الحسيمة وتطوان. واكدت مصادر متطابقة انه تم بالفعل الإستماع إلى بعض اعضاء البلدية وصاحب سيارة إغاثة وورشة ميكانيك بنفس المدينة بعدما تبين انهم على علاقة بمحاولة إخفاء معالم الحادثة وتقديم معطيات وهمية والإدلاء بمعلومات غير صحيحة إلى مؤسسات الدولة وشركات التأمين بهدف إخفاء الحقيقة. ومن اجل الحصول على تعويض التامين وتعويضات من البلدية التزوير الذي كلف ميزانية البلدية مبلغا ضخما لكل الشركاء في هذا التزوير وتعود تفاصيل الملف إلى سنة 2014 حينما تعرض رئيس بلدية تاركيست لحادثة سير يوم عطلة إدارية بسيارة البلدية بمنطقة قاع أسراس عندما متوجها إلى طنجة.
ولإخفاء وقائع الحادثة اتفق رئيس بلدية تاركيست مع أحد الأعضاء على اختلاق حادثة وهمية تلى أساس انه اصطدام بينهما وبناء عليه تم إجراء محضر معاينة للحادثة وتقديم ملف التعويض لدى إحدى شركات التأمين. غير ان شركة التأمين عرضت الحادثة على الخبرة التي توصلت إلى معطيات تفيد بأن الحادثة لم تكن ناتجة عن اصطدام بين سيارتين ولم تكن بتاتا بتاركيست وإنما بمنطقة قاس اسراس حينما اضطر الرئيس وشريكه في الجريمة بالتنازل عن المطالبة بالتعويض. معطيات ووقائع ما كانت إلا أن تحرك أجهزة الفرقة الوطنية للشرطة القصائية التي باشرت التحقيق في الملف والإستماع إلى كل من حامت حوله شكوك المشاركة في هذه الجريمة وذلك بعد تقديم شكاية في الموضوع من طرف أحد أعضاء المعارضة
تعليقات
1