في تحد سافر للقوانين المنظمة للعمل الجمعوي وايضا للقوانين العامة للبلاد،وسعيا منهم للتغطية قدر المستطاع على استهطارهم بمبادئ النزاهة بعقدهم للجمع العام المشبوه يوم الأحد الماضي بشكل خفي دون علم الحرفيين ،لجأ أصحاب “الجمع العام”المفبرك هذا بسيدي بيبي منذ صباح يوم الاثنين الموالي ليوم “الجمع العام” ،الى جمع توقيعات مزورة من طرف بعض الحرفيين ضعاف النفوس ،تارة بالترغيب وأخرى بالترهيب، سعيا من هذه العصابة التي أعلنت عن نفسها كمكتب مسير جديد لجمعية “الإخلاص”.
وتسعى هذه العصابة بهذا الفعل الإجرامي الجديد ،الى تأليف لوائح حضور للحرفيين ،ولو انهم لم يحضروا في المهزلة التي رتبت لها يوم الأحد الماضي في مكان مجهول.
دور المجتمع المدني في تعزيز وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين
وللإشارة فهذه العصابة لم تودع أي إخبار لدى السلطات المحلية وهذا وفقا لما جاء على لسان قائد الملحقة الثانية بباشوية سيدي بيبي. وإذ يؤكد الحرفيون أعضاء هذه الجمعية على استنكارهم وشجبهم لما يصدر عن هذه الشردمة الضالة التي نجحت مرة أخرى في إدكاء الفتنة والصراع بين الحرفيين ،فإنهم يطالبون بوضع حد لتجاوزات هؤلاء ،كما يوجهون النصيحة للحرفيين المغرر بهم والذين وقعوا زورا في تلك اللوائح التي أعدت للتحايل على القانون ،بأن يطالبوا بإلغاء توقيعاتهم من لوائح الحضور المزورة التي شرعت هذه العصابة في إنجازها منذ يوم أمس الاثنين وإبلاغ السلطات بما تقدم عليه هذه العصابة قبل فوات الأوان ، وإلا فإنهم سوف يكونون عرضة لمساءلة قانونية ومتابعة قضائية مؤكدة.
وتعتبر هذه الوثيقة ان الشخص الذي نصب اليوم نفسه رئيسا لجمعية “إخلاص” كان بالأمس القريب موضع شكاية الحرفيين اعضاء الجمعية بعد ان عمد الى إفساد اشغال الجمع العام العادي الذي دعى إليه في يناير من هذه السنة ،وبعد عرض القريرين المالي والأدبي ،تبين له بأنه ليس محل ثقة الحرفيين للفوز بولاية جديدة وعندها قام وانتفض هاربا ومعه لوائح الحضور.
تعليقات
0