رشيد كداح.
بعيدا عن الأحكام الجاهزة والحسابات الضيقة وبشكل موضوعي ، سننقل لكم حصيلة 18 شهرا من تدبير الوزير لقطاع التعليم بالأرقام :
1- المصادقة على القانون الإطار للتربية والتكوين وقانون التكوين المستمر المتعلق بالتكوين المهني بالبرلمان المغربي.
2- إرساء نظام يضمن استقرار مهني واجتماعي لفائدة موظفي وأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ووضع إطار جديد يضمن لهم نفس الحقوق والامتيازات إسوة مع باقي موظفي الدولة التابعين للوظيفة العمومية، مع ضمان وتجويد الذي يهم هذه الفئة من خلال استصدار مرسوم سيخرج في الاسابيع المقبلة.
3- تصفية مشكلة السلالم الدنيا وما يرتبط بها من معضلات، ضحايا النظامين او ما يسمون بشيوخ رجال التعليم وأيضا الزنزانة رقم 9 التي عمّرت عقودا من الزمن ولم تجد طريقها إلى الحل.
4- توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم والحماية الاجتماعية لمحاربة آفة الهذر المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة.
5- إطلاق برنامج التكوين الأساسي لفائدة اساتذة التعليم الابتدائي والثانوي عبر الاجازة في التربية والتكوين المفتوحة في جل المؤسسات الجامعية المغربية لتكوين اساتذة المستقبل.
6- إطلاق البرنامج الوطني لتعميم التعليم الاولي.
7- إطلاق البرنامج الوطني للتربية الشاملة والمدمجة لفائدة تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
8- تسريع إحداث المدارس الجماعاتية و مضاعفة عددها في أفق 2021.
9 – إطلاق برنامج مراجعة الكتب المدرسيةوتطعيمها بمقاربات بيداغوجية ملائمة ومبتكرة.
10- إطلاق جيل جديد من مؤسسات التكوين المهني عبر إحداث مدن المهن والكفاءات في كل جهة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وإمكانات كل جهة.
11- إصلاح نظام الباكالوريا الذي لم يعد صالحا في الوقت الراهن.
12 استبدال نظام الإجازة بالباكالوريا من أجل تحفيز وتحقيق المردودية في المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح.
13- إصلاح نظام الدكتوراه لإعطاء البحث العلمي معنى لإنتاج المعرفة ويكون ذا اثر على التنمية الإقتصادية.
14-إحداث أكثر من 20 مؤسسة جامعية في جل أنحاء المغرب تحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية والمجالية.
15- توظيف كل سنة أكثر من 1400 منصب لفائدة الأساتذة المساعدين عن طريق إحداث مناصب جديدة أو مناصب تحويلية لمواجهة النقص الحاد في الموار البشرية الذي يهدد الجامعات المغربية بسبب موجة التقاعد.
16 -الاتفاق مع النقابة الوطنية للتعليم العالي من أجل إحداث درجة استثنائية اعترافا بمجهودات الأساتذة الباحثين وتحفيزهم ومواكبة أعمالهم ومشاريعهم البحثية .
17- تعميم وتطوير التعليم الأولى ، حيث تم تسجيل مائة ألف و 672 طفل إضافي خلال السنة المنصرمة.
18- إرساء تعليم أولي ذي جودة ، حيث تم إصدار إطار منهجي جديد وتفعيله من خلال تهييئ حقيبة تربوية وإطلاق برنامج لتكوين المربِيات.
19- تنزيل ورش تعزيز الدعم الاجتماعي للتلاميذ ، والرفع من عدد المستفيدين من برنامج “تيسير”.
20- تطوير خدمات الإيواء والطعام المدرسية واللوجستيك.
21- فتح ثمانية أحياء وملحقات وإقامات جامعية إضافية وخمسة مطاعم جديدة.
22- قطاع التكوين المهني فقد تم خلال هذه السنة فتح أربع داخليات ومطاعم لفائدة قطاع التكوين المهني.
23- إحداث تسعة وعشرين 29 مدرسة جماعاتية، شرعت تسعة منها في استقبال التلاميذ بمناسبة هذا الدخول المدرسي على أن يتم فتح عشرين وحدة خلال هذا الموسم .
24- تعزيز شبكة مدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد ، والتي تروم بالأساس إعادة التمدرس والتأهيل المهني لغير المتمدرسين أو المنقطعين عن الدراسة، من خلال فتح ثلاثين مدرسة على مستوى جميع أنحاء المغرب موسم2019/2020.
25- تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة ، و تكييف آليات التوجيه والمناهج الدراسية وكذا نظام الامتحانات لفائدة هذه الفئة، ودعم استفادتها من أنشطة الحياة المدرسية، بما فيها التربية البدنية والصحة المدرسية.
26-إقرار نظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي و إطلاق آليات جديدة للتوجيه انطلاقا من هذا الموسم ، تأخذ بعين الاعتبار قدرات وميولات المتعلم.
27- إقرار المشروع الشخصي للمتعلم بالابتدائي والثانوي، ومأسسة وظيفة “الأستاذ الرئيس”لمواكبة المتعلمين في مسارهم الدراسي، علاوة على إرساء تدريب إلزامي لاستكشاف الوسط المهني بالمستوى الإعدادي، مع تخصيص فترات مكثفة للتداريب داخل المقاولات بالنسبة للتلاميذ الموجهين نحو المسارات المهنية، والرفع من عدد المستشارين في التوجيه التربوي وتحسين جودة تكوينهم.
28- اعتماد هندسة بيداغوجية جديدة ولاسيما بالمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، وذلك بإقرار نظام الباكالوريا مع العمل على تعزيز وتشجيع حامليها على التوجيه نحو المسارات المهنية، للرفع من نسبة المسجلين بها، والحد من الولوج إلى التكوينات التقليدية التي لا تكاد توفر لخريجيها فرصا كبيرة للتشغيل.
29- تحسين التحكم في اللغات الأجنبية حيث تم تعزيز إدماج اللغة الفرنسية بالمستويات الأولية.
30- تعزيز تدريس اللغة الإنجليزية بالإعدادي، في أفق تعميمِها على جميع مستويات هذا السلك ابتداء من الدخول الدراسي2023 على أن تدمج تدريجيا بالسلك الابتدائي .
31- اعتماد اللغات الأجنبية لتدريس بعض المواد ولاسيما العلمية والتقنية منها تم تسجيل تطور ملحوظ في عدد التلاميذ بالمسار الدولي بسلكي الإعدادي والتأهيل.
32- تعميم مراكز اللغات في كل الجامعات العمومية، وتعزيز وحدات اللغات الأجنبية والمهارات الحياتية والذاتية للطالب في النظامِ البيداغوجي الجديد.
33- تحسين جودة التكوين بمؤسسات التكوين المهني والتعليم العالي الخاص، وتمكين خريجيهما من الإسهام في الرفع من تنافسية المقاولة المغربية، و العمل على تأهيل وتنمية القطاع الخاص للتكوين المهني والتعليم العالي، وذلك من خلال جعل الحصول على الاعتماد أو الاعتراف من طرف الدولة إجباريا بالنسبة للمؤسسات التابعة له.
إذ يبقى هذا القطاع يعرف تحديات كبرى في المغرب.
تهنئة:البروفيسور إحسان بن يحيى بانتخابها رئيسة للاتحاد الدولي لطب الأسنان
تعليقات
0