باريس تستنكر واقعة حرق العلم الوطني

سجلماسة بريس

في إطار حملة الاستنكار و الإدانة الشديدة على إثر الفعل الإجرامي الشنيع و الجبان، المتمثل في حرق العلم الوطني المغربي نظمت فعاليات مغربية جمعوية من فرنسا وإيطاليا وهولندا و دول أوروبية أخرى بالإضافة إلى فعاليات حقوقية من المغرب تجمعا بساحة طروكاديرو بباريس يوم الأحد 10 نونبر 2019 ، من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الساعة السادسة مساء.

في تصريح لسجلماسة بريس أبرز السيد أيوب سملالي أحد منظمي هذا التجمع عن”الجمعيات المغربية بإقليم إيسونCollectif des Associations Marocaines de l’Essonne 91″ بأن هذه التظاهرة تهدف إلى التعبير عن لحمة المغاربة قاطبة وعن رفضهم التام للمساس بأي رمز من رموز السيادة الوطنية، وبأن المتظاهرين يجددون بهذه المناسبة تشبثهم بالمغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. و أضاف سملالي بأن العلم المغربي خط أحمرو بأنه بهذه المناسبة قد أثبت مغاربة العالم اليوم تمسكهم بمقدساتهم.

التجمع الذي حج إليه عدد كبير من المغاربة ، شهد لحظة وطنية بليغة، رفرف فيها العلم الوطني محمولا بأياد المغاربة الذين أبوا إلا أن ينتصروا لرمز الوطنية، بعد واقعة التدنيس التي تعرض لها على يد حفنة من الانفصاليين الخونة.
وجاء هذا التجمع استجابة للصرخة التي انطلقت مدوية من حناجر كل فئات الشعب المغربي، و غطى صداها كل ربوع العالم، لرفض الاعتداء على العلم الوطني الذي ضحت أجيال و سالت دماء، و لا زالت، من أجل أن يرفرف عاليا شامخا، رمزا لتضحيات و بطولات كل المغاربة التي سجلها التاريخ بمداد الفخر و الشهامة.