عبدالإله الزكري
أذاق مساء البارحة نادي أجاكس تطوان لكرة القدم داخل القاعة على القاعة المغطاة الطيب البقالي بتطوان ضيفه نادي اللكوس القصري للفوتصال الهزيمة السادسة له في منافسات الدوري المغربي الأول لكرة القدم داخل القاعة عقب هزمه بثلاثة أهداف مقابل هدفين لحساب الأسبوع الحادي العشر للدوري و هذه الهزيمة تعد الثانية على التوالي لنادي اللكوس القصري للفوتصال خلال الأسبوع المنصرم و الحالي و السادسة له في منافسات الدوري المغربي الأول للفوتصال خلال الموسم الحالي هذه الهزيمة خلفت ردة فعل قوية في وجه النادي إذ اعتبرت هذه الردة القادمة من أحد العارفين بخبايا أمور نادي اللكوس القصري للفوتصال هذه الهزيمة واحدة من سلسلة النتائج السلبية التي وصفتها ردة الفعل هذه بالمتتالية داخل الديار و خارجها الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال على حد قول ذات الردة هذا و تساءلت ردة الفعل هذه عم أصاب فارس اللكوس ؟
على حد تعبير صاحبها الذي سلم بما يعرف بالتعثر حينا لكن دون السقوط في نفس الخطإ و إن حدث ذلك فسوف يؤدي لا محالة إلى المجهول في السياق ذاته عزت بعض الأطراف الأخرى ذات الصلة بكرة القدم داخل القاعة هذه النتائج لأمور داخلية تخص غرفة الفريق وحدها و قالت ذات الأطراف بأن هذه النتائج لا علاقة لها بالوضع المالي للفريق و الدليل برأيها عدم وجود مؤشر بهذا الشأن داخل غرفة ملابس الفريق في غضون ذلك بات نادي اللكوس القصري للفوتصال عقب هذه الهزائم الستة على بعد نقطة واحدة من الخانة المؤدية للدوري المغربي الثاني بحيث تجمد رصيد نادي اللكوس القصري للفوتصال عند النقطة 11 من أصل 11 مواجهة برسم الدوري الوطني الأول بحصيلة بلغت 3 انتصارات و تعادلين مقابل 6 هزائم في المركز 11 أمام سبو القنيطرة و الكوكب المراكشي ب 10 بفارق نقاط قليلة عن دينامو القنيطرة متذيل الترتيب هذا الوضع لم يسبق أن عاشه نادي اللكوس القصري للفوتصال منذ ارتداءه للقميص الممتاز الأول في الدوري المغربي للفوتصال و هذا ما يستدعي من النادي حلحلة ما يمكن حلحلته بداخل الغرفة .
سجلماسة بريس
تعليقات
0