هشام محفوظ. سجلماسة بريس
رصدت صباح أول أمس الإثنين 30 مارس 2020 عدسة الموقع الإخباري ” سجلماسة بريس ” بعض السلوكات اللامقبولة من لدن بعض المواطنين بسيدي البرنوصي، والمتمثلة في التجمهر أمام مقر الضمان الإجتماعي لقضاء مآربهم، دون إحترامهم لمسافة الأمان حفاظا على سلامتهم .
وقد خلف هذا المشهد، إستياء كبيرا من طرف المواطنين الذين عاينوه عن كثب، معربين عن إستياءهم خاصة ونحن في ظرفية صعبة تمر منها البلاد بسبب جاءحة كورونا التي تجندت لها مختلف المصالح على مستوى العمالات ،وأقاليم وجهات المملكة ،بهدف محاصرة الوباء والحد من إنتشاره.
وجاء التجمع ، ليرسخ ثقافة ينبغي أن تتظافر الجهود لضحرها بالمجتمع مابعد كورونا .
ففي الوقت الذي تجندت فيها جميع مكونات الدولة المغربية، برصدها لإمكانيات
كبيرة وإتخاذها لتدابير وقائية، وجزرية للحد من الجائحة خاصة الجسم
الإعلامي الوطني الذي أعطى الأولوية بتصديه للوباء من خلال برامج توعوية،
و هادفة تاركة إرتياحا في نفوس عموم المواطنين، إلا أن البعض بتصرفاته
الغير مقبولة يعاكس هذا التوجه .
ويعرف حي سيدي البرنوصي، حملات مكثفة على مدار الساعة من لدن السلطات المحلية ، تصب في الحد من إنتشار “كوفيد 19 ” بتفعيلها للحجر الصحي المرتبط بتوقيف المخالفين، ناهيك عن توعية المواطنين والمواطنات ،بأهمية المكوث بمنازلهم بإعتبارها السبيل الأمثل لتطويق كورونا والمساهمة بذلك في القضاء عليه مكرسين بذلك مفهوما جديدا للسلطة بمفهومها التشاركي الواسع.
تعليقات
0