عبدالإله الزكري
يتمتع الفنان بدري من مدينة القصر الكبير بحس و ذوق فنيين جعلاه سجين مرسمه المتنقل و مقيدا بأغلال ألوانه و خياله وسط زخم من الأفكار الفنية التي لا تفارقه و ارتباطا بهذا الكم الهائل من الأفكار الفنية التي تملأ حقيبة الفنان بدري يطل وسط تدابير حالة الطوارئ الصحية من نافذة مرسمه الذي يلازمه بهذه الفكرة الفنية المرحلية التي تعود له :” لي فكرة من منكم يريد أن يشاركني فيها ..؟نرسم لوحة أو لوحات زيتية أو مائية في منازلنا أثناء هدا الحجر الصحي ولما ينتهي هدا الوباء نقوم بعرضها في ساحة وسط المدينة لكي يراها الكل و تكون هده التجربة هي الأولى بمدينتنا و بالوطن و نسمي دلك اليوم ( ولادة جديدة لمدينتنا و للوطن)، وحتى نبرهن للكل أننا كساكنة القصر الكبير ننظر للأشياء بنظرة إيجابية و منها نشغل أنفسنا و بعض من وقتنا خلال هده المدة التي سوف تزول بمشيئة الله تعالى، ونتغلب بدلك على كل هدا التوتر الدي نعيشه .التجربة هي لكل الأعمار و لكل الفئات من الجنسين القاطنة بمدينتنا ، فنملئ حياتنا اليومية بالأشياء الإيجابية و كدا ملئ فراغ وقت أطفالنا فيما يفيدهم في صحتهم النفسية و الجسدية .. أريد أكبر عدد ممكن من أجل مدينتي القصر الكبير عدد لا يصدق و تكون سابقة في تاريخ مدينتنا الحبيبة والوطن ككل .( صوري ليست للاشهار بل هي رسائل و أفكار) ”
تعليقات
0