سجلماسة بريس
تحت شعار: “الأطر الصحية في خط المواجهة المباشر مع وباء كورونا المستجد (كوفيد 19).. تتطلع للتحفيز المادي والحماية والتشجيع المعنوي والإنصاف المهني”، تخلد الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل العيد الأممي للطبقة العاملة فاتح ماي 2020، في ظرفية تخيم عليها تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والتواجد المباشر للأطقم الصحية في خط التماس الفعلي في مواجهة هذا الوباء الخطير.
إن الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) تعبر عن انشغالها بالتداعيات الكارثية لهذه الأزمة الوبائية، وتنوه بالإجراءات الاحترازية المعتمدة لمواجهتها، عموما، وتترحم على أرواح كل ضحايا هذه الجائحة، تتقدم بخالص المتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، وفي مقدمتهم العشرات من نساء ورجال الصحة، وتشيد بما تبذله الأطر الصحية من تضحيات جسيمة في هذه الفترة العصيبة؛ وتدعو في هذه الظرفية الاستثنائية وزارة الصحة والحكومة إلى:
– توفير المزيد من الحماية ووسائل الوقاية للأطر الصحية في مختلف مواقع العمل.
– عدم الزج بالأطر الصحية دفعة واحدة في مصالح كوفيد واعتماد برمجة تعتمد تدبير وقائي ملائم.
– توفير الإقامة والتنقل والتغذية والتشجيع الضروري للأطر الصحية المتواجدة في مواجهة المخاطر.
– إحداث تعويض خاص للعاملين في القطاع في هذه الظرفية على غرار ما تم العمل به في عدة بلدان.
– الرفع من التعويض عن الأخطار المهنية لكل فئات العاملين في القطاع وتعميمه بالتساوي.
– تفعيل مسطرة التصريح بحوادث الشغل للأطر الصحية المصابين بوباء كورونا خلال عملهم.
– الإسراع بإدراج إصابة الأطر الصحية بفيروس كوفيد 19 ضمن جدول الأمراض المهنية الوطنية.
– تسهيل تمتيع كافة الحالات المخالطة والمشكوك فيها من الأطر الصحية بالكشف المستعجل.
– تفعيل الطلبات الفردية والجماعية لعدم الاقتطاع وتمكين كل غير المستعدين من استرجاع مستحقاتهم.
– القطع مع سياسة خوصصة القطاع وبناء منظومة صحية عمومية تستجيب لحاجيات المجتمع، وإقرار خصوصية القطاع بتدابير قانونية ومالية كفيلة بالنهوض به ليكون في مستوى التطلعات.
– فتح حوار قطاعي حقيقي لتحسين أوضاع الأطر الصحية بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم بعد الجائحة.
– الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للعاملين في القطاع، من: أطباء وصيادلة وجراحي الأسنان، وممرضين وتقنيي الصحة بمختلف أجيالهم وتخصصاتهم وأساتذة المعاهد، ومهندسين، ومتصرفين، وأطر علمية -المساعدين الطبيين-، وتقنيين إداريين وتقنيي الإسعاف والنقل الصحي، ومحررين، ومساعدين إداريين ومساعدين تقنيين،… والفئات المرتبطة بهم.
– مواصلة المجهودات المبذولة لتأهيل قطاع الصحة في هذه الأزمة الوبائية -وبعدها- لترجمة التوجه العام الذي فرضته جائحة كورونا بتصنيفها قطاع الصحة على رأس الأولويات.
كما تهيب الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بالجميع للمزيد من التعبئة للتصدي لهذا الوباء الفتاك، وتدعو مناضلاتها ومناضليها إلى مواكبة تخليد هذه المناسبة العمالية من طرف مركزيتنا النقابية الأصيلة الاتحاد المغربي للشغل.
تعليقات
0