سجلماسةبريس
من خلال المتابعة المستمرة لما يشهده الواقع الصحي بالجهة وعلى الرغم من تريث المكتب النقابي الجهوي للرباط سلا تمارة التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في اتخاذعدد من الخطوات النضالية،استحضارامنه للوضعية الحالية التي تشهدها بلادنا لم يتم توفير الأجواء الإيجابية وحل مشاكل قطاع الصحة بالجهة رغم العديد من المساعي التي يتم القيام بها لتجاوز الوضع المتأزم، فتبث من خلال الشكايات المتتالية فشل حتى في التواصل (الهاتف) فهذه الوسيلة شبه منعدمة كأنه اتفاق بعدم الرد؟ و من جهة اخرى ،يتم تغييب التنسيق والتشاورلاتخاذ مجموعة من القرارات والتدابير، دون شريك اجتماعي او اشراك الأطر الصحية المعنية ، مما جعل جل المشاكل لا تزال عالقة الى حد الان بمختلف المندوبيات بالرباط سلا تمارة و الخميسات.
ان المكتب الجهوي يستنكرما تشهده الاوضاع الصحية بتمارة من سوء الحكامة للمندوبة وبسوء تدبيرها للموارد البشرية، وبعدم احترامها لكرامة الموظفين ناهيك عن الاخطاء الادارية والقرارات العشوائية وغياب استراتيجية واضحة ولجان التتبع ،ففي الوقت الذي نرى فيه الاطباء والممرضين والاداريين بمختلف فئاتهم في الصفوف الامامية ، نادرا ما نرى مندوبة وزارة الصحة الى جانبهم..
(سيقوم المكتب الجهوي عبر لجنة اليقظة بتمارة بمراسلة وزير الصحة بخصوص تدبيرها لمرحة الجائحة)
وبناء عليه، فان المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) يطالب بـ:
1- فتح تحقيق في مختلف الخروقات والاعطاب بمندوبية تمارة عبرمفتشية وزارة الصحة لوضع حد للأوضاع المزرية التي تتخبط فيها الاطرالصحية على مستوى بعض المراكز و المندوبية وبمستشفى سيدي لحسن.
2- فتح ابواب المستشفى الاقليمي الجديد بتمارة، الذي يعج بالمعدات و الاليات الطبية،والتي للأسف البعض منها قاربت و انتهت ضمانتها و البعض الاخر يجري تشغيله دون مرضى لتفادي تلاشيه اضافة الى اختلالات اخرى.
3- حث مندوبي ومديرية وزارة الصحة بالجهة على احترام مبادئ الحوار والتواصل والإنصات لهموم وانشغالات العاملين عوض تركهم يتخبطون لحالهم،مما يعد ضربا لاستقرارهم المهني والنفسي والاجتماعي.
4-إعادة النظر في إسناد بعض مناصب المسؤولية بجهة الرباط سلا القنيطرة.
5- تحفيز الاطر الصحية اعترافا بمجهوداتهم، انسجاما مع موقف الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش).
6- يشيد بالمجهودات الكبيرة للاطر الصحية بالجهة و بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ليلا نهار وايام السبت والاحد، وقيامهم بعدة مبادرات تطوعية للتواصل مع المواطنين والتوعية عبرقنوات التواصل الاجتماعي،وشرائهم لوازم الوقائية من مالهم بسبب الخصاص الذي عرفته الجهة في بداية الوباء،وها نحن الان في أفق القضاء عليه،والحالات المتبقية القليلة في طور الشفاء.
7- يحيي مجهودات وزارة الصحة واستجابتها لبعض المطالب التي تم توجيهها مباشرة بسبب ضعف تواصل الجهة و ضعف بعض المندوبيات خصوصا بالرباط ،كما نشيد بمجهودات ولاية الرباط سلا القنيطرة، و السلطات وكافة المتدخلين في تدبير المرحلة لمحاصرة ومحاربة هذا الوباء، وبالاهتمام بمعية بعض الفاعلين الخواص بالأطقم الصحية و عمال الانعاش الوطني العاملين في القطاع وبالروح الوطنية العالية التي عبر عنها عموم المغاربة .
تعليقات
0