عبدالإله الزكري
هكذا تحدث الأستاذ الكاتب رضوان الغازي و هو يتابع مراحل حالة الطوارئ الصحية و حركات المواطنين الظاهر منها و الخفي بناء على إشارات من هنا و هناك مستدلا في حديثه على ما تفرزه المعطيات الميدانية من صور حركية كانت أو حسية .- ” بقلق وحذركبيرين يترقب قرار رفع الحجر الصحي من عدمه في المغرب، ، تزامنا مع ظهور بؤر وبائية جديدة خلال الأيام الماضية وارتفاع حصيلة يومه الثلاثاء إلى 106 حالة إلى حدود العاشرة من صباح اليوم ، وهو ما قد يثير مخاوف من موجة ثانية لجائحة كورنا أكثر شراسة .وما يقلق المواطنين والمهتمين لحد الساعة عدم قدرة الحكومة على الحسم ، مع تضارب التوقعات بين اتجاه الإبقاء على الحجر الصحي لمزيد من الحيطة والحذر استجابة للمؤشرات الصحية والوبائية ، وبين اتجاه رفع الحجر – والذي إن تم – كان من المفروض وضع سيناريو مسبق ورزمانة محطات تدريجية مضبوطة . لا أن نترقب هلال رفع الحجر في آخر ليلة دون استعدادات استباقية…وهو رفع يتطلع إليه أغلب المواطنين غير المرتبطين بدورات الإنتاج والاقتصاد ، وما يتعلق بفضاءات عامة كالمساجد والمؤسسات التعليمية والمقاهي والمطاعم والشواطئ و غيرها تعايشا مع الوضعية الوبائية وتفاديا للمفاجآت غير المتوقعة.عشية تواصل السيد رئيس الحكومة مع الشعب من خلال الجلسة البرلمانية ، نرجوها أكثر وضوحا وإقناعا وفعالية . وفي جميع الأحوال سنتعايش مع حالة الطوارئ الصحية الاستثنائية والالتزام بالتدابير الصحية الوقائية الضرورية : كتعقيم الأماكن العامة ، والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغسل اليدين باستمرار…أما حركة النقل بين المدن والتي رغم تقييدها ، فقد كانت من بين أسباب نقل الوباء من منطقة لأخرى . وفي المقابل من المناسب اعتماد تقسيم جغرافي لخريطة البؤر بالتشديد على المناطق المصابة والتخفيف عن المناطق السالمة . نسأل الله السلامة للجميع .
تعليقات
0