سجلماسة بريس
ركز المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش الأستاذ محمد كليل نقلا عن مصادر متطابقة خلال ندوته الصحفية المنعقدة السبت المنصرم بمقر المديرية تحت شعار ” جميعا من أجل تنظيم محكم لامتحان نيل شهادة البكالوريا لدورة يوليوز 2020 ” بحضور رئيس مصلحة الشؤون القانونية و التواصل ناصر زريوح و ادريس العيدوني رئيس الشؤون التربوية بالمديرية ذاتها فضلا عن عدد من ممثلي وسائل الإعلام الإقليمية و الوطنية و في غياب عدد آخر من ممثلات و ممثلي الصحافة الوطنية و المحلية و فعاليات المجتمع التربوي على خلفية عدم توجيه الدعوة لهم عبر المصلحة المعنية بهذا الشأن بمديرية التعليم بالعرائش على الأرقام الخاصة بعدد المترشحات و المترشحين لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا المقررة الشهر المقبل بعدد من المراكز بإقليم العرائش التي حصر عددها المدير الإقليمي محمد كليل في 20 مركزا بالإضافة إلى استغلال القاعة المغطاة بالقصر الكبير التي ستستضيف 186 تلميذة و تلميذا في حين حصر عدد القاعات المخصصة لاستقبال المترشحات و المترشحين لهذه الامتحانات في 509 قاعة كما حددت الأرقام التي استعرضها المدير الإقليمي محمد كليل خلال ندوته هذه عدد المترشحات و المترشحين لهذه الامتحانات خلال هذه الدورة في 4873 مترشحة و مترشح من القطاعين العمومي و الخاص بحيث بينت ذات الأرقام 3071 مترشحة و مترشح من القطاع العام مقابل 197 تلميذة و تلميذا من القطاع الخاص في حين حصرت ذات الأرقام عدد المترشحات و المترشحين الأحرار في 1605 شخص و عن عدد مراكز تصحيح أوراق هذه الدورة فقد تم حصرها في 4 مراكز هذا و تحدث الأستاذ محمد كليل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش خلال الشق الثاني من هذه الندوة عن الإجراءات الخاصة بتأمين مراحل تنظيم دورة يوليوز 2020 لنيل شهادة البكالوريا و في هذا الصدد أكد على ضرورة تعقيم كل الفضاءات التي ستمر عبرها هذه الامتحانات من مقر المديرية و مراكز الامتحانات و تلك التي ستخصص للتصحيح كما جدد حرص المديرية على سلامة جميع الأطراف المتدخلة في هذه الدورة من مترشحات و مترشحين و أطر إدارية و تربوية إلى ذلك تطرق المدير الإقليمي محمد كليل إلى مسألة الدعم الاجتماعي من إطعام و تنقل و مبيت لفائدة المترشحات و المترشحين القادمين من الضواحي بالمقابل لم يقدم المدير الإقليمي تفسيرا حول دوافع اختيار القاعة المغطاة كمركز لاجتياز هذه الامتحانات بدلا من مؤسسات تعليمية أخرى بالقصر الكبير كإجراء يقوم على مبدإ تكافئ الفرص بين المترشحات و المترشحين داخل فصول باقي المراكز التي سوف تأوي 10 أفراد من المترشحات و المترشحين لهذه الامتحانات داخل كل قاعة من قاعات هذه الامتحانات هذا ولم يقدم المدير الإقليمي خلال ذات الندوة الصحفية تفسيرا للمعايير المتبعة في عملية إسناد الحراسة للسادة الأستاذات و الأساتذة الذين تم تكليفهم بهذه المهمة كما لم يتطرق الأستاذ المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش خلال ذات الندوة الصحفية هذه لموضوع التوقيت المتبع في هذه الامتحانات في ظل الساعة المضافة إلى توقيت غرينيتش على سبيل تذكير المترشحات و المترشحات و أسرهم بالتوقيت الواجب احترامه و بأهميته خلال هذه الامتحانات حتى لا يقع الخلط لدى البعض حول هذا الموضوع في السياق ذاته جاءت هذه الندوة الصحفية لمدير المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش خالية من بعض النصائح التربوية و القانونية لفائدة جميع الأطراف المعنية بهذه الامتحانات
تعليقات
0