سجلماسة بريس . عبدالإله الزكري
سجلت أرقام و معاملات مؤسسة القرض الفلاحي للمغرب بالجهة الشمالية ارتفاعا ملحوظا خلال المنتصف الأول من العام الجاري الذي ميزته حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها سياسة البلاد على خلفية تفشي فيروس كورونا كوفيذ 19 جاء هذا من خلال البرامج التنموية التي سنتها مؤسسة القرض الفلاحي للمغرب إلى جانب الإجراءات التي اتخذتها للحفاظ على سيرورة خدماتها المصرفية بشتى أنواعها بشكل طبيعي رغم الظرفية لفائدة المواطنين بشكل عام و زبنائها بشكل خاص وفق ما تقتضيه الحاجة إليها و في هذا الصدد تمكن عدد كبير من أصحاب الشركات و المقاولات من الاستفاذة بشكل طبيعي و سريع من عملية التموين التي سلكتها المؤسسة المصرفية القرض الفلاحي للمغرب بالجهة الشمالية على شاكلة قروض ” أكسجين ” التي تم اعتمادها لهذه الفئة من المواطنين بهدف مساعدتهم و تقويتهم على تحريك آليات العمل بمؤسساتهم المهنية و التجارية و الحرفية و الصناعية و التعاونية في وجه تداعيات الجائحة كوفيذ 19 من جهة و إنعاش الاقتصاد الوطني من جهة أخرى و أهم ما ميز هذه العملية ليونة و سرعة ولوج الخدمة البنكية القرض الفلاحي على يد أطر مصرفية تتمتع بتكوين و تأطير معد سلفا لهذه العملية التنموية ” أكسجين ” التي نالت استحسانا من نوع خاص من قبل الجهات المستهدفة إلى ذلك سجلت المرحلة إقبالا مكثفا على ولوج خدمات القرض الفلاحي المصرفية من قبل الفئات التي استهدفها دعم الحكومة للفئات المتضررة من فترة الحجر الصحي حيث تمت تسوية طلباتهم من الخدمة المصرفية لصرف مستحقاتهم المالية من الدعم بشكل طبيعي و بالليونة المطلوبة و السرعة الممكنة دون صعوبة تذكر من قبل أطر و مستخدمي القرض الفلاحي و في هذا الصدد أشادت بعض الأطراف المستفيدة من عملية و برنامج ” أكسجين ” خلال لقاءها بسجلماسة بريس بأحد وكالات القرض الفلاحي بالعرائش بأثر و مفعول هذه العملية واصفة إياها بالخطوة الإيجابية و ذات الأثر النفعي على الحياة الاقتصادية و المهنية للمواطن و لم تفوث ذات الأطراف الفرصة لتنوه بالسياسة المتبعة داخل دواليب هذه المؤسسة المصرفية القرض الفلاحي للمغرب بالجهة الشمالية .
تعليقات
0