سجلماسةبريس
تعافى اللاعب الدولي السابق ووكيل أعمال اللاعبين نورالدين مصدق من وباء ” كورونا” وإسترجع عافيته بحمد الله وشكره بعد خضوعه للحجر الصحي وإتباع البروطوكول الصحي الموصى، كما عاد لمزاولة نشاطه كوكيل أعمال اللاعبين.
وقد أسعد هذا الخبر كل العائلة الرياضية والكروية بالنظر للسمعة الطيبة التي يحظى بها مصدق ولأخلاقه العالية المشهود له بها وفوق ذلك ” مرضي الوالدين”.
ظل نورالدين مصدق يؤمن بقضاء الله وقدره، وظل متشبتا بأمل العلاج وقد غمرناه جميعا بالدعاء الصالح حتى إستجاب الله سبحانه وتعالى، وعاد نورالدين مصدقا إنسانا جديدا مقبل على الحياة بكل حيوية ونشاط، أكثر مما كان عليه وكأنه ولد من جديد.
نورالدين مصدق ومن منطلق أخلاقه وعرفانه بالجميل مع كل الذين وقفوا معه في وقت الشدة والمحنة، أبى إلا أن يقدم خالص الشكروالإمتنان لهم داعيا من الله سبحانه وتعالى ألا يوريهم أي مكروه، حيث قال في هذا الصدد:” من لا يشكر الناس لا يشكر الله، أود بهذه المناسبة أن أشكر كل الذين واسوني في محنتي، ومنحوني جرعة أمل في الحياة بالصبر وبيقيني بأن هذا المرض إبتلاء من الله وقضاء وقدر، شكرا لله سبحانه وتعالى، شكرا لكل من رفع أيديه للسماء وطلب الدعاء لي، شكرا للطاقم الطبي الذي سهر على علاجي، شكرا لكل العائلة الكروية الوطنية، شكرا لساكنة فاس، شكرا لكل أصدقائي، لقد إكتشفت وأنا على فراش المرض المعدن الأصيل للمغاربة، لقد كانت دعواتهم وإتصالاتهم كالبلسم الذي خفف عني الألم، أنا الآن بخير وعدت لنشاطي كوكيل أعمال اللاعبين، وأتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين ولموتانا الرحمة والمغفرة”.
بدورنا نهنئ نورالدين مصدق بشفائه وعودته لنشاطه كوكيل أعمال اللاعبين، ونقول له حمدا لله على سلامتك.
تعليقات
0