تلقى المكتب التنفيذي لشبكة القرويين للتنمية والحكامة باستغراب شديد إقدام المديرية الجهوية للتكوين المهني بجهة فاس مكناس على تقليص خارطة التكوين في معظم المؤسسات عبر حذف مجموعة من الشعب والأقسام،
وإذ نسجل استنكارنا لهذا القرار الذي يحرم فئات عريضة من الشباب من حقهم الدستوري في الولوج للتكوين ،
فإننا في شبكة القرويين للتنمية والحكامة باعتبارها نسيجا جمعويا مهتما بقضايا تكوين وتشغيل الشباب ،نعلن مايلي:
-دعوتنا إدارة التكوين المهني إلى عدم معاكسة فلسفة التكوين كما أرادها جلالة الملك باعتبارها في صلب النموذج التنموي الجديد،
-مطالبتنا بتحسين جودة التكوينات المهنية وزيادة العرض التكويني من خلال الرفع من عدد المستفيدين ،وزيادة عدد المراكز مع إحداث جيل جديد من الشعب دون المس بالشعب التي تعرف إقبالا من قبل المتكونين،
-تنديدنا باستغلال جائحة كورونا المؤقتة للإجهاز على حق الشباب في التكوين، واختيار الحل السهل عوض توفير الموارد البشرية واللوجيستيكية الكافية لضمان جودة التكوين،
-مطالبتنا الوزارة الوصية بالتدخل الفوري لمراجعة هذا القرار المجحف والعمل على تنويع العرض التكويني وفق سياسة واضحة تأخذ بعين الاعتبار حاجة السوق وتفعيل التوجيه المهني المفقود.
وفي ذات السياق راسلت جمعية صناع المبادرة للتنمية بصفرو المدير الجهوي للتكوين المهني بجهة فاس مكناس حول ذات المشكل حيث عبرت في المراسلة عن استيائها من الغاء مجموعة من الشعب و تقليص أخرى بمكتب التكوين المهني بصفرو باعتباره الفرصة الوحيدة المتوفرة من أجل التأهيل للولوج لعالم الشغل مطالبة بالتراجع الفوري عن هذه القرارات التي اعتبرتها تفاقم معاناة الشباب داعية إلى ضرورة توسيع مركب التكوين المهني لزيادة الطاقة الاستيعابية و كذا الحرص على تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في ضمان التكوين الجيد لشباب و شابات الوطن.
تعليقات
0