سجلماسة بريس .عبدالإله الزكري
يعمل مسؤولو فريق النادي القنيطري لكرة القدم قبيل افتتاح الموسم الجديد 2020\2021 على تنفيذ مخططهم الرامي إلى تجديد هياكل النادي استجابة لتطلعات الأنصار و المشجعين كما جاء هذا عقب مقاربة شمولية ذات أولويات تسير في اتجاه خدمة الفريق وفق معادلة تقوم أساسا على ذوي الكفاءات و الخبرات إذ بعد انتداب المسؤولين عن هذا النادي الكبير الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى أواخر ثلاثينات القرن الماضي لأطر تقنية كبيرة كالإطار الوطني عبد القادر يومير الذي عين في منصب المشرف العام على شؤون الفريق التقنية و البشرية و الإطار الوطني يونس بلكور الذي عين في منصب المدير التقني تم اللجوء إلى القاعدة لإعادة البناء و كانت مدرسة النادي القنيطري العنوان الأبرز في هذا التصميم الذي تم التخطيط له بنية خدمة النادي القنيطري بحيث عمد مسؤولو هذا الفريق إلى اختيارات وازنة لتقلد المسؤولية إلى جانبهم بمدرسة الفريق للناشئين و في هذا الصدد عين الدولي السابق الحاج نورالدين البويحياوي مديرا عاما لهذه المدرسة و تم إسناد مهمة الاستشارة التقنية للدولي السابق الآخر عبد اللطيف حمامة فيما أسندت مهمة المساعد للمدير التقني للدولي السابق أيضا خليفة العبد و بقراءة سريعة لهذه التركيبة نجد أن هذه الأسماء تعود في تكوينها و تأهيلها لبيت النادي القنيطري و أن قبول تحملها للمسؤولية بهذا النادي إنما ينم عن روح المسؤولية التي يؤمنون بها نحو فريقهم الأم كما يوحي هذا القبول برغبة المسؤولين في العمل على العودة بالنادي القنيطري إلى سابق عهده و البداية نحو هذا لن تكون إلا بالعودة إلى أبناءه .
تعليقات
0