أشرف لكنيزي///سجلماسةبريس
تم إنتخاب فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عضوا في مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم عن القارة الإفريقية، ليصبح أول مغربي يمثل القارة الإفريقية في الهيئة الرياضية العالمية.
فوزي لقجع ابن مدينة بركان، حصل على شهادة البكالوريا شعبة العلوم التجريبية سنة 1988، ثم إلتحق بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة الذي نال منه شهادة مهندس زراعي والتحق بوزارة الفلاحة قبل أن يكمل دراسته بالمدرسة الوطنية للإدارة بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
ليلتحق بالمفتشية العامة للمالية، ثم ينتقل ليعمل كرئيس لشعبة المجالات الإدارية سنة 2000 لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يشغل منصب مدير ميزانية الدولة التابعة لوزارة المالية بعد ان قضى سبع سنوات في قسم الزراعة والمقاصة، وفي يناير 2010، عين في منصب مدير ميزانية الدولة التابعة لوزارة المالية، نجاحه كإطار مالي وإداري فتح له أبواب التسيير الرياضي عبر بوابة فريق مسقط رأسه النهضة البركانية، حيث تم إنتخابه كرئيس للنادي موسم 2009، حيث أحدث نهضة كروية بالفريق البرتقالي، ليحظى بثقة الجهاز الوصي عن كرة القدم الوطنية، وينصب بتاريخ 11 نوفمبر 2013 كرئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلفا للفاسي الفهري.
دخوله لعالم المستديرة لم يكن صدفة بل داعب الكرة مند الصغر، ومارسها في ناشئي نهضة بركان، ليصبح اليوم أحد نجوم التسيير الرياضي ليس فقط على الصعيد المحلي والوطني، بل رفع سقف طموحه للعالمية، ليصبح أول مغربي يمثل القارة السمراء في الفيفا، ليفتح صفحة جديدة من الإنجازات ويدون بحروف من ذهب معالم الكرة المغربية الحديثة، و ينفض غبار الإخفاقات التي تخبطت فيها الكرة المغربية، ويرجعها لمستوى عالي بداية بالمنتخبات الوطنية، ومرورا بالفرق الوطنية التي عادت في عهده وبقوة لمنصة التتويجات القارية، وصعد بالمنتخب المغربي للمونديال الروسي بعد 20 سنة من الغياب.
مجموعة من الإصلاحات الجذرية والإنجازات التي حققها فوزي لقجع في ظرف قياسي، لا يمكن ان تحصى او تعد في سطور او أوراق، فوزي لقجع اليوم أصبح اليوم رمز من رموز التسيير الرياضي يحتدى به في جميع البرامج الرياضية العربية والإفريقية، فاليوم نفتخر كمغاربة بهذا الإسم البارز في كرة القدم.
تعليقات
0