سجلماسة بريس .عبد الإله الزكري
_أكدت النتائج الأخيرة التي وقع عليها نادي اتحاد طنجة لكرة السلة مدى أهمية الدور الذي تقوم به أجندة الفريق داخل إدارة الاتحاد و سيتم تسليط الضوء اليوم على ثنائي الطاقم التقني للاتحاد محمد نزار المصباحي و زميله حسن أبركاني دون التقليل من دور و أهمية باقي عناصر الفريق التقني الأخرى إذ استطاع هذا الثنائي أن يبصما معا على نقلة نوعية لسلة اتحاد طنجة هذا الموسم رغم غياب الدعم الواجب تقديمه للنادي من قبل مسؤولي طنجة الكبرى كل من موقعه لأن اتحاد طنجة لكرة السلة لا يمثل أحدا بقدر ما يمثل مدينة طنجة التي أصبحت قطبا اقتصاديا يضاهي الأقطاب الأخرى و من هذا المنطلق يفرض الواجب على مسؤولي طنجة الكبرى من جهات مانحة و دوائر تجارية و صناعية الانخراط في عمليات دعم هذا الفريق حتى يصبح قطبا رياضيا على شاكلة مؤسسة رياضية تنموية تساهم بدورها في خلق متنفس حقيقي و اقتصادي للممارسات و الممارسين لكرة السلة بألوان الاتحاد و من تم إلى الأسواق العالمية الرياضية كما هو مرسوم لدى أندية أخرى و هذا شطر من استراتيجية إدارة اتحاد طنجة لكرة السلة و جزء أيضا من خارطة العمل التي يقوم برسم معالمها و تحديد مسارها الإطارين التقنيين محمد نزار المصباحي و حسن أبركاني اللذان يتمتعان بكامل عناصر الثقة من قبل إدارة الفريق و ما يجب التأكيد عليه أن عمل هذا الثنائي يصب في المصالح العليا لمدينة طنحة الكبرى في شخص اتحاد طنجة و لا أدل على ذلك الأسماء التي أوصلها الفريق التقني لاتحاد طنجة بشكل مشترك للواجهة الوطنية و من تم للواجهة الدولية التي تعد وجهة مشتركة لكافة مسؤولي طنجة الكبرى بمن فيهم رجال الأعمال و رؤساء المؤسسات الاقتصادية الأخرى عن طريق انخراطها في دعم هذا الفريق الذي يسهر محمد نزار المصباحي و حسن أبركاني على تأطير 80% عنصرا محليا من مجموع عناصره و جعله بهذا الرقم قبلة تنموية لا يقل دورها عن باقي أدوار هذه المؤسسات .
تعليقات
0