هشام محفوظ. سجلماسة بريس .
توصل الموقع الإخباري سجلماسة بريس ببلاغ صحفي مفاده قيام الجمعية المغربية لمرضى السرطان الكائن مقرها بمدينة آسفي بمراسلة الملك محمد السادس نصره الله.
ويتضمن البلاغ أن مراسلة الجمعية المغربية لمرضى السرطان الكائن مقرها بآسفي للديوان الملكي جاءت بعدما تفاقمت معاناة مرضى السرطان بإقليم آسفي وتجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهم.
الجمعية المغربية لمرضى السرطان في رسالتها إلى الملك محمد السادس نصره الله والموقعة من طرف مريم الحاتمي رئيسة الجمعية وهي مصابة سابقا بالسرطان وعبدالجليل ادريوش الكاتب العام للجمعية طالبا فيها الملك محمد السادس نصره الله بالتدخل والعطف المولوي لجلالته على ساكنة آسفي كون أن حاضرة المحيط، بتاريخها العريق وقوتها الاقتصادية، لا تتوفر على مستشفى أو مركز خاص بعلاج مرضى السرطان، مما يضطر معه مرضى السرطان بالإقليم إلى تحمل عناء السفر إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش قصد العلاج، أو إحدى المستشفيات العمومية ببعض المدن المغربية التي يتوفر فيها العلاج، كالدار البيضاء والرباط. وهنا تبدأ معاناة أخرى لمرضى السرطان، في ظل غياب وسيلة نقل خاصة بهم، تنقلهم للعلاج في ظروف صحية وجيدة .
وحسب بلاغ الجمعية المغربية لمرضى السرطان فقد راسلت سابقا الجهات المسؤولة، والسلطات المحلية، والمجالس المنتخبة بّآسفي ، قصد التخفيف من معاناة مرضى السرطان ، بإنشاء مركز في المستوى المطلوب لعلاج المرضى بآسفي ، و توفير وسيلة نقل خاصة بهم لنقلهم للعلاج إلى مراكش في ظروف جيدة، لكن لم تتلقى أي إجابة أو دعم من كل هذه الجهات التي توجهت لها بطلبات رسمية ونداءات متكررة عبر وسائل الإعلام للتدخل العاجل لإنقاذ مرضى السرطان بإقليم آسفي مما زاد من تفاقم معاناتهم أمام تجاهل كل الجهات المعنية.
وجاء في البلاغ أن الجمعية المغربية لمرضى السرطان في حملتها السابقة ” مابغيناش نموتو بالسرطان عطونا حقنا في العلاج المجاني ” قد دقت ناقوس الخطر. مطالبة رئيس الحكومة ووزير الصحة بالتدخل العاجل لإنقاذ آلاف مرضى السرطان بالمغرب الذين يموتون كل يوم بسبب إهمال المستشفيات العمومية ، بإعتبار أن رحلة العلاج تكون طويلة المدى وتكون ذات تكلفة نفسية ومادية ثقيلة، حتى أن عددا كبيرا من المرضى يضطرون إلى «التسول» في الشوارع على أمل الاستفادة من حصص علاج إضافية قد تتوقف في أي وقت في حال لم يتم توفير المبلغ المالي المطلوب، مما يجعل المريض ومحيطه الأسري يعيشون في رعب نفسي مستمر، يكون له تأثير سلبي على المريض نفسه هذا الأخير الذي يفقد الأمل في العلاج وقد لا يتفاعل معه .
تعليقات
0