أمين احرشيون برشلونة//سجلماسةبريس
يبدو أن الأزمة الدبلوماسية مع المغرب ستستمر لفترة
طويلة. حيت أفادت صحيفة “لاراثون” الإسبانية أنه “بعد قرار البرلمان الأوروبي بشأن سبتة، فسرت بعض الصحف المغريبة مضمونه على أنه نص أن قضية القاصرين ليست من اختصاصه، بل من اختصاص الأمم المتحدة واليونيسيف؛ وأن الجيش الإسباني أساء معاملة القصر خلال عمليات الدخول الجماعي للمهاجرين المغاربة إلى إسبانيا في منتصف ماي”.
وتقول الصحيفة “هذه المرة، جاء الهجوم على إسبانيا من وزير خارجية المغرب الذي قرأ اقتراحا قدمته لجنة الأطفال التابعة للأمم المتحدة، والذي يزعم فيه أن إسبانيا أدينت لسلوكها العنيف وعدم احترامها لحقوق القاصرين المحتجزين في مراكز استقبال المهاجرين، ولا سيما في سبتة ومليلية، المدينتان المحتلتان في شمال المغرب، حسب تعبير الوزير، الذي شدد على أن إسبانيا ليس لديها دروس لتعليم المغرب حقوق الطفل”
لكن الصحف الاسبانية لم تنقل ما جاء في القرار الذي
رحّب كذلك بخطوات المغرب لأجل تسهيل
إعادة القاصير غير المرافقين وفق المصالح العليا للأطفال ووفق القوانين الوطنية والدولية، كما “تأسّف لتعميق الأزمة” بين المغرب وإسبانيا، وأعرب المصوتون عن أملهم في ألا تقوض علاقات الجوار والتعاون بين المغرب وأوروبا، داعين إلى تغليب الحوار الدبلوماسي وتعزيز شراكة الجانبين
تعليقات
0