سجلماسة بريس .عبد الإله الزكري_
حكمت النتائج التي وقعها فريق النادي القنيطري لكرة القدم في الدوري الاحترافي المغربي الثاني عليه بالخروج من الدوري نحو دوري الدرجة الممتازة للهواة عقب خسارته أمام الاتحاد الرياضي البيضاوي بهدف يتيم لحساب اختتام منافسات الدوري بعدما كانت الآمال بالبقاء بالدوري معلقة على نتيجة آخر أسبوع لتجنب النسبة العامة و ما حدث للنادي القنيطري في ختام منافسات هذا العام أثار جدلا واسعا لدى المراقبين و المتتبعين و تحديدا جمهور النادي القنيطري إذ أشعل هذا الجدل فتيل لغة شديدة اللهجة قوامها الانتقادات لمسؤولي النادي القنيطري بكل تلاوينهم و هذا ما يعيد التساؤل وسط الجدل الدائر حول نقطة خروج النادي القنيطري من الدوري الاحترافي الثاني هل مرد هذا لأزمة تدبير أم لأزمة على صلة بالممارسة ؟ و إذا ما صوبت الأنظار إلى ملاعب القنيطرة و أنديتها بمختلف البطولات و مدارس الناشئة بها نلمس العكس بحيث تتوفر مدينة القنيطرة على زخم هائل من المواهب و المؤطرين و المدربين و هذا ما يؤكد غياب الفرضية الثانية يبقى التساؤل حول الفرضية الأولى و هذه فرضية تحيلنا على شخصيات القنيطرة الرياضية إذ تتوفر القنيطرة على شخصيات لديها ما يكفي من التجارب و الخبرات لقيادة و تدبير هذا النادي العريق و هذا ما يثير تساؤلا بفرضية ثالثة لماذا لا تقترب هذه الشخصيات من كراسي الجموع العامة للفريق ؟ ومهما تشعبت التساؤلات و تعددت فإن النادي القنيطري فريق له جدور متينة بسجل تاريخ المنافسات الوطنية الكبرى .
تعليقات
0