سجلماسةبريس
اثر مشاركته في مراسيم افتتاح الدورة العادية الثانية للجمعية الوطنية للنيجر، والتي احتضنتها العاصمة نيامي يوم الاثنين 27 شتنبر الجاري، أكد السيد محمد التويمي بنجلون أن النيجر تحتل مكانة بارزة في سياسة المغرب الإفريقية، وهو ما يتضح من الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين، و التي تعد شراكة نامية تغطي المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية والاجتماعية.
وفي كلمة ألقاها السيد التويمي بنجلون بمؤسسة الجمعية الوطنية للنيجر عبر تقدم هذا الأخير بالتهنئة للسيد SEINI OUMAROU رئيس الجمعية الوطنية للنيجر وكافة النواب على الثقة التي منحت لهم من طرف شعب النيجير مشيرا إلى أن افتتاح الدورة التشريعية يمثل مرحلة جديدة في “ترسيخ المكتسبات الديمقراطية بالنيجر وبناء الصرح الديمقراطي الإفريقي والتي تعتبر ضمانة لمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة”.
ولفت السيد نائب رئيس مجلس النواب إلى أن المملكة المغربية تتابع عن كثب التطور والتحول الديمقراطي بالنيجر، الذي انطلق منذ سنة 1991 عبر تنظيم المؤتمر السيادي الوطني الذي سمح بانتقال ديمقراطي سلس وسلمي وإقرار التعددية الحزبية، وتمخض عنه تنظيم انتخابات حرة وشفافة، وتنزيل الضمانات الدستورية للحقوق والحريات الديمقراطية بالموازاة مع بروز نسيج مجتمع مدني قوي ومتعدد والعمل على تحرير المجال الإعلامي.
كما شدد السيد نائب رئيس مجلس النواب، على ان الشعب المغربي لا ينسى مواقف جمهورية النيجر الحازمة الداعمة لقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية ودعمها انضمام المملكة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وعلى الصعيد البرلماني، ثمن السيد بنجلون الشراكة المتميزة بين المؤسستين التشريعيتين مذكرا بتوقيع الجانبين على اتفاقية تعاون تنص على التزام المجلسين بالعمل على توطيد العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، وعلى تعزيز تبادل التجارب والخبرات بينهما، ومساهمة مجلس النواب في تحديث وعصرنة عمل الجمعية الوطنية بالنيجر، والحرص على التنسيق المشترك في المحافل الجهوية والدولية
تعليقات
0