الوقت لا يسمح باستمرار إغلاق القاعة المغطاة بالقصر الكبير في وجه الأندية المعنية و البطولات على مشارف ضربة البداية.

_سجلماسة بريس. عبدالإله الزكري 
_ ستنطلق في غضون الأيام القليلة المقبلة مختلف المنافسات الوطنية لرياضات جماعية مختلفة تمارس بالقاعات المغطات كرة القدم و اليد و السلة و ما إلى ذلك برسم الموسم الجديد 2021\2022 و ارتباطا بالحدث نجد كافة الأندية المعنية بهذه المنافسات داخل القاعة بالقصر الكبير لم تستفذ بعد من حصصها الزمنية لتنزيل برامجها الإعدادية للاستحقاقات المقبلة و بالتالي نجد معظمها إن لم نقل جلها عاجزة عن وضع جدول زمني يخص استعدادها للموسم الجديد و على صعيد متصل فإن مسؤولا بناد مشارك في منافسات العصبة الجهوية أشار عبر اتصال به إلى احتمال كبير لتقديم اعتذار فريقه عن المشاركة الموسم المقبل و مرد هذا و التأخير الحاصل في شروع أندية أخرى في التدريبات لإغلاق أبواب القاعة المغطاة الصادق الشاوي بالقصر الكبير في وجه الأندية ذات الصلة بها و ذلك على خلفية استغلال هذه القاعة لأغراض وقائية تهم تنزيل عمليات تلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا من قبل المصالح الصحية بالمدينة إلى ذلك يبدو أن عمليات التلقيح قطعت أشواطا كبيرة في صفوف المستفيدين منها بالشكل الذي يسمح للجهات المسؤولة بالبحث عن مكان بديل و مناسب لمواصلة و لإتمام عمليات التلقيح لفائدة المواطنين الذين يريدون الإستفادة منها و ذلك من أجل السماح للأندية المحلية بالقصر الكبير لاستغلال القاعة فيما تبقى من الوقت لإعداد نفسها بالشكل الذي يلائم برامجها الإعدادية و حجم المنافسات الوطنية المتنوعة بهدف تأهيل عناصرها لمنافسات موسم جديد خاصة أن هذه الأندية باتت على بعد أيام معدودة لانطلاق الموسم الجديد بحيث لم يعد الوقت يسمح باستمرار إغلاق القاعة المغطاة بالقصر الكبير في وجه هذه الأندية و الموسم الجديد على مشارف ضربة البداية هذا من جهة و من جهة ثانية فإن هذه القاعة بحاجة ملحة لترميم بعض مرافقها و تجديد بساطها بالشكل الذي يساعد على إجراء منافسات وطنية وفق الشروط الموضوعة .