سجلماسةبريس
عبر العديد من اطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية عن ارتياحهم الكبير للاجراءات والقرارات التي اتخذتها وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي السيدة عواطف خيار؛ خاصة تلك المتعلقة باعفاء الكاتب العام للوزارة وكذلك المدير العام للوكالة بعدما ثبت تورطهما في اختلالات وسوء تدبير يهم هذه المؤسسة الاجتماعية المهمة. واعرب هؤلاء الاطر والمستخدمين عن املهم الواسع في استمرار الوزيرة وطاقمها في نهج اسلوب المحاسبة مع كل من سولت له نفسه حماية الفساد والمفسدين الذين يتسترون عن العديد من تقارير التفتيش التي وقفت على الفساد واختلالات كبرى بالعديد من المنسقيات الجهوية والاقليمية لوكالة التنمية الاجتماعية. وعلم الموقع ان المنسق الاقليمي للوكالة بالحسيمة اصبح يتحسس منصبه صباح مساء جراء ما اقترفت يداه من اختلالات كبرى بهذه المؤسسة منها ما يمكن ان يكيف تزويرا في محررات ووثائق رسمية؛ كالتي تتعلق بمشاريع متعثرة بالحسيمة؛ التنقيط الاداري؛ التحايل على تقارير لحن التفتيش والافتحاص التي حلت بالمنسقية الاقليمية والجهوية منذ سنوات. وتوصل الموقع إلى ما يفيد أن المنسق الاقليمي لوكالة التنمية الاجتماعية بالحسيمة تحايل على تقرير لجنة الافتحاص والتدقيق التي حلت بالمدينة في يوليوز 2019 والتي وقفت على اختلالات وتقصير في المهام للمسؤولين الجهوي والإقليمي وتزوير التنقيط السنوي وترقية هذا الاخير بدون سند قانوني. وكمثال على هذه الخروقات تزوير التنقيط السنوي للمنسق الاقليمي برسم سنة 2019 بحيث تم إلغاء نقطة المديرالعام 12/20 وحلت محلها نقطة المنسق الجهوي 18.50/20 وهو التزوير الذي “يدين” رئيسة الموارد البشرية ومدير الوكالة الذي تم اعفاىه اخيرا؛ لأن ما قام به غير منضبط لقرار لجنة الافتحاص التي أثبتت تقصيرا مهنيا في حقه؛ كما يدين المنسق الجهوي الذي منح نقطة مع وجود تقرير للجنة الافتحاص والتدقيق يدين هذا المنسق. وكانت رئيسة مصلحة الافتحاص الداخلي والتفتيش بادارة وكالة التنمية الاجتماعية قد راسلت بتاريخ 29/07/2019 المنسق الاقليمي بالحسيمة بشان مهام تتبع المشاريع المتاخرة تنبهه إلى التاخر الملاحظ في المشاريع والبرامج التي تشؤف عليها المنسقية بالحسيمة. وعن طبيعة المشاريع التي عرفت تعثرا بمنسقية الحسيمة فقد أشارت مصادر من المنسقية الجهوية بطنجة انها مشاريع تهم قطاع تقوية قدرات الفاعلين المحليين؛ قطاع التنمية اباجتماعية الحضرية؛ قطاع ابادماج الاحتماعي عبر النشاط الاقتصادي وطلبات المشاريع الخاصة بقطاع التنمية البشرية. واوضحت هذه المصادر انه تم مثلا إلغاء برنامج تقوية القدرات واستبداله ببرنامج “ارتقاء”، وقد قامت الوكالة بمماطلة الجمعيات مدّة خمس سنوات بشان تنفيذه؛ وهذين البرنامجين لم يعرفا تقدما ملحوظا في مكونهما الرئيس المتعلق بطلبات المشاريع إلا بعد الشكايات المتكررة. واضافت نفس المصادر ان برنامج التنشيط الاجتماعي عن قرب عبر الرياضة والثقافة والترفيه بمدينة تارجيست؛ الحسيمة وامزورن قد عرف تعثرا او فشلا بعدما كان قد انطلق في تاركيست سنة 2014 والحسيمة 2018. مصادر الموقع اكدت ان المسؤولان الجهوي والإقليمي تماطلا في وضع برنامج “الحسيمة مبادرة” ضمن مخطط المؤسسة حتى سنة 2019، ولم توقع اتفاقية الشراكة إلا في 21 مارس 2019 ولم يتم تنفيذه جزئيا إلا بعد تقديم عدة شكايات في الموضوع وحضور لجنة التدقيق والافتحاص؛ هذا اضافة إلى فشل مشروعي تثمين منتوج فاكهة الصبار وبرنامج تنمية سلسلة السياحة الجبلية والتضامنية بالحسيمة.
تعليقات
0