سجلماسةبريس
إذا كانت مدينة بوسكورة تعرف تزايدا ملحوظا في عدد ساكنتها كل سنة إذ تشكل اكبر نسبة نمو على الصعيد الوطني، فإن هذا الامر ليس إعتباطيا، بل جاء نتيجة ثقة ساكنتها بما تتوفر عليه المدينة من مرافق اجتماعية وإقتصادية وأمنية، حيث يعتبر الهاجس الأمني من اهم عوامل نجاح أي مشروع عقاري، نظرا لإرتباط الأمن بسلامة المواطنين.
وفي هذا السياق، عزت العديد من الفعاليات الجمعوية الرائدة في المجال والفاعلة على المستوى المحلي، أن بوسكورة أضحت محط جدب ساكنة الدارالبيضاء والنواحي التي وجدت فيها متنفسا جديدا و موقعا آمنا لتكوين عائلة، مبرزة في هذا الإطار أن الهاجس الأمني يعد أساس أي إستقرار، وهو ما يجعل من الباحث عن السكن أن يجعله من الأولويات.وعلاقة بموضوع الامن، ثمنت ذات الفعاليات كل المجهودات المبذولة من طرف القيادة الإقليمية للدرك الملكي للنواصر، التي تعمل على استتباب الأمن والسهر على راحة المواطنين بفضل التدابير المحكمة والتوجيهات المسؤولة الصارمة المتخذة من طرف القائد الإقليمي للدرك الملكي بالنواصر، إذ تقلصت عدد الجرائم بمدينة بوسكورة خلال السنوات الاخيرة، بفضل إستراتيجية شمولية هادفة تساهم في الانتشار المبكر والإستباقي والمحكم من طرف عناصر الدرك الملكي، وذلك بتعزيزات بشرية ولوجيستيكية هامة قصد السيطرة على البؤر السوداء بشتى المناطق، و التحكم في حركة السير و الجولان، ومحاربة كافة الظواهر الخطيرة.
وإرتباطا بموضوع الأمن، كانت بوسكورة تشكل في السابق مرتعا خصبا لتجار المخدرات، اليوم وبفضل الحملات التمشيطية الأمنية لمحاربة كل الظواهر الإجرامية والتي اسفرت عن اعتقال مجموعة من المجرمين وهروب البعض الآخر إلى خارج المدينة، شملت العديد من الدواوير والنقط السوداء التابعة لنفوذ تراب جماعة بوسكورة، لقيت هذه العمليات اشادة واسعة بين ساكنة مدينة، جيث استحسن المواطنون وفق تصريحات متفرقة ، العمل الجبار والمحمود الذي تقوم به عناصر الدرك الملكي بالمنطقة، مؤكدين أن الإنزال الأمني تعتبر خطوة محمودة واستباقية لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة، للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها.
تعليقات
0