سجلماسةبريس
في سياق الحملة المسعورة التي تشنها بعض الجهات من أجل النيل من سمعة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير-الدارالبيضاء، تفاجأت إدارة المؤسسة و معها المكتب النقابي المحلي بعد نشر مقال مغرض جديد من حيث تاريخ الاصدار و قديم معاد من حيث أساليب الكذب و البهتان التي كانت ديدن المقالات المشابهة السابقة و التي تم الرد عليها و إظهار مدى زيفها و الأهداف المشبوهة التي كتبت من أجلها. و في إطار ممارسة حقها في الرد على هذا المقال الأخير توضح إدارة المؤسسة ما يلي :
-تنفي إدارة المؤسسة نفيا قاطعا ما جاء في البلاغ الكاذب بأن السيد المدير إنتهج أسلوب التهديد ضد أستاذة بالمؤسسة مما أدى إلى إصابتها بانهيار عصبي و أثر سلبا على وضعيتها الصحية، و تؤكد على أن لغة الحوار الجاد و البناء هي السائدة بين جميع مكوناتها مما ساهم بشكل كبير في إشعاع المؤسسة على المستويين الوطني و الدولي. و بالتالي فإن كل ما يروج حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة و أنه إلى حد الآن لم تتوصل إدارة المؤسسة بأي شهادة طبية من أي أستاذة تفيد ما جاء به البلاغ. و لعل السبق الصحفي المزعوم بخصوص هذا المستجد الذي لا علم لإدارة المؤسسة به لا من قريب أو بعيد يطرح أكثر من علامة استفهام حول النية الخبيثة المبيتة خلف هذا المقال الكاذب.
-تؤكد إدارة المؤسسة على الدور الكبير الذي تلعبه اللجان المنبثقة عن مجلس المؤسسة ، و ذالك بعقد اجتماعات دورية بعد توجيه الدعوة لجميع أعضائها بمن فيهم مجموعة من الأعضاء المنتمين للمكتب النقابي و المشكورين على مجهوداتهم الجبارة من أجل إنجاح مهام هذه اللجان و الاضطلاع بالمهام المنوطة بها. كما تجدر الإشارة إلى أن اللجنة البيداغوجية تبذل خلال هذه الفترة من السنة مجهودات جبارة لدعوة لبعض الأساتذة الأجلاء بالإسراع في تصحيح أوراق الامتحانات من أجل إجراء المداولات في أحسن الظروف و تمكين الطلبة من الاطلاع على النتائج في أقرب وقت و منح الطلبة المعنيين بالدورة الاستدراكية مدة كافية من أجل الاستعداد .
و في الأخير،تؤكد إدارة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير-الدارالبيضاء أنها و كما هي عادتها ستبقى منفتحة بشكل فعلي و جاد أمام جميع أشكال العمل التشاركي البناء كما انها تحتفظ بكامل حقها في الرد عبر جميع السبل القانونية الجاري بها العمل و بما فيها اللجوء إلى القضاء و ذالك من أجل الحفاظ على السير الجيد للمؤسسة و الحفاظ على جو التعاون الذي يسود بين جميع مكوناتها.
تعليقات
0