ستيتو مروج المخدرات في قبضة الدرك الملكي جمعة فضالات إقليم بن سليمان

سجلماسةبريس

ذكرت مصادر مطلعة أن مركز الدرك الملكي بجمعة فضالات التابع لسرية الدرك الملكي بن سليمان ، وفي إطار عمله على محاربة ترويج الممنوعات، تمكن من الإطاحة بأحد المروجين الذين يوصف بأنه من “البارونات” بالمنطقة،
وحسب المصادر ذاتها، فإن العملية تمت بإشراف من القائد الجهوي لسطات و قائد سرية بن سليمان وبتنفيذ السيد محمد حميد قائد المركز الترابي للدرك الملكي جمعة فضالات
و عناصره حيث تمكنت يوم الإتنين 7فبراير2022  من الإطاحة ب “بارون مخدرات” و الذي كان موضوع أزيد من 40 مذكرة بحث على الصعيد الوطني.
وأسفرت العملية عن حجز كميات مهمة من المخدرات الصلبة (10كيلو من الحشيش)كانت مخبأة بإحكام.
و أفاد ت مصادر مطلعة أن عملية الإيقاف تأتي في إطار الحملات المكثفة والواسعة، التي يقودها القائد الإقليمي لسرية بن سليمان، مرفوقا بقائد مركز درك جمعة فضالات وعناصره، حيث مكنت هذه الحملات الأمنية من وضع حد المروج المدعو (استيتو)، وإيقاف رفيقتيه في مجال الحيازة والإتجار في المخدرات و الفساد..
ويعد الشخص الموقوف من أكبر تجار ومروجي المخدرات بمنطقة جمعة فضالات و ضواحيها، حيث يصنف ضمن الشبكات المهيمنة على ترويج الممنوعات بجهة الدار البيضاء سطات.
وكانت عناصر الدرك الملكي بجمعة فضالات، اقتحمت قلعة تاجر المخدرات الموقوف و هو مكان يسمى بالعش بغابة واد نفيفيخ بمنطقة بني امغيت التابعة ترابيا لجمعةفضالات، حيث أسفرت العملية عن سقوط المروج المذكور رفقة شابتين تعتبر إحداهمامن المقربين له، بل إنها توصف بساعده الأيمن، فيما لا زالت الأبحاث جارية عن باقي المروجين المساعدين للشخص الموقوف و هو من مواليد 1963 متزوج بزوجتي و له 8 أولاد أحدهم يتاجر في المخدرات و مبحوت عنه منذ مدة.
عملية التوقيف كانت صعبة للغاية بحكم تضاريس المنطقة و صعوبة المسالك و خطورة الموقوف الذي حاول الفرار  لكن عناصر الدرك الملكي و على رأسهم  قائد المركز الترابي للدرك الملكي لجمعة فضالات المشهود له بالنزاهة والاستقامة والحركية منذ إلتحاقه بالاقليم، غامروا بحياتهم من أجل توقيف هذا التاجر للمخدرات الذي يعتبر النقطة السوداء بالمحمدية و نواحيها و الذي يعتبر رأس تجار المخدرات على الصعيد الجهوي.
و قد تمت إحالتهم على وكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية لبن سليمان بتهمة الاتجار في مخدر الشيرا و المخدرات االصلبة.
هذه العملية جعلت العديد من فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي بالمنطقة تنوه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها رجال الدرك الملكي عامة و المركز الترابي للدرك الملكي لجمعة فضالات خاصة.