سجلماسةبريس
مديرة المركز الإستشفائي الجهوي مولاي يوسف و مدير مصحة النهار البويبة بالرباط حديثي التعيين يواصلان العبث بالمسؤولية
ويشنان حملة تضييق على الحريات النقابية ضد مناضلات و مناضلي الاتحاد المغربي للشغل عبر تنقيلات تعسفية انتقائية و انتقامية و طلبات استفسار غير قانونية في خرق سافر لدورية الحركة الانتقالية
لقد سبق للمكتب النقابي المحلي أن أصدر بيانا استنكاريا لما يقع بمصحة النهار البويبة بالرباط من خروقات و تجاوزات و تضييق على الحريات النقابية ضد مناضلات و مناضلي الإتحاد المغربي للشغل. و عوض التدخل العاجل من الإدارة الجهوية أو المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تم إعفاء المدير بالنيابة و تعويضه بمدير آخر بالنيابة.
وقد واصل هذا الأخير بمعية مديرة المركز الإستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط المعينة حديثا كذلك حملة المضايقات و الممارسات التعسفية اتجاه عدد من الأطر الصحية العاملة بالمصحة بسبب انتمائهم النقابي للإتحاد المغربي للشغل، خدمة لأجندة نقابية منافسة، و ذلك عبر :
1- إجراء تنقيل تعسفي لممرضتين (تخصص الحمية و التغذية) من مقر عملهم بالمصحة الى مستشفى مولاي يوسف في الوقت الذي تعرف فيه المصحة نقصا حادا من هذه الأطر الصحية التي تعمل جنبا إلى جنب مع أطباء مرض السكري و الغدد و تخصصات اخرى و بتزكية من مديرة المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط التي اصدرت المقررات؛
2- محاولة إرغام طبيبات متخصصات للمشاركة في دورة تكوينة حول السكانير ذات طابع تقني لا تدخل ضمن اختصاصهن كأخصائيات في الأشعة و اعتبارهن متغيبات عن التكوين و استفسارهن على ذلك ، اضافة الى تهديدات انتقامية اخرى.
3- انتهاك حرمة مكاتب بعض الموظفين و الموظفات عبر تغيير مفاتيح مكاتبهم دون علمهم و عدم مدهم بنسخة منها؛
4- استهداف مناضلات الإتحاد المغربي للشغل التابعين للانعاش الوطني و العاملين بالمصحة.
و تندرج هذه القرارات التعسفية التي تتسم بالشطط في استعمال السلطة في إطار مخطط نقابي مدروس لاجتثاث العمل النقابي الجاد و الهادف الذي تمارسه الاطر الصحية العاملة بالمصحة و المنتمية للجامعة الوطنية للصحة (الإتحاد المغربي للشغل)، و ممارسة الهيمنة و الوصاية على الإدارة و تسخيرها لتحقيق أهداف غير إدارية.
و هذا تماما ما يواصل القيام به حاليا أحد المشتبهين بالمصحة الذي يتعمد ترهيب الأطر الصحية باستعمال سلطة الإدارة خارج ضوابط التسيير و التدبير، ناهيك عن تبخيس مجهودات الكفاءات والأطر الجدية لدفعهم للاستياء مقابل تشجيع واستمالة الموالين بحجة الحماية لجهة نافذة.
و رغم التنديدات المتكررة و المتعددة والمتنوعة المصادر، يتكرر اليوم نفس سيناريو التعسف و التضييق بتحويل ادارة المصحة و المستشفى الجهوي إلى أداة للانتقام والتمييز بين الموظفين عوض الانكباب على حل المشاكل المتراكمة بالمصحة.
إن المكتب النقابي المحلي بمصحة النهار البويبة بالرباط إذ يستنكر ما تشهده المصحة من اختلالات و مشاكل مزرية دون تدخل الجهات المسؤولة و خروقات في تطبيق القوانين من طرف المدير بالنيابة و مديرة المركز الإستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط مما أصبحت معه هاتين المؤسستين فضاء للتمييز والتلاعب بالمصير الإداري للموظفين وضرب حقوقهم والمس بكرامتهم، و انشغال المسيرين بأجندات ضيقة لاعلاقة لها بمهامهم الفعلية.
و أمام الاستياء والتذمر المتزايدين وسط الأطر الصحية من التصرفات الطائشة لهاذين المسؤولين و الصمت المريب للإدارة الجهوية و المركزية وعدم تدخلها لفتح تحقيق في هذا العبث المتصاعد،فإن المكتب المحلي، إذ يجدد استنكاره للشطط في استعمال سلطة الإدارة والتمييز العلني والتفرقة بين الموظفين على أساس غير إداري وغير مهني و غير قانوني واستهداف مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل، فإنه يعبرعن عن تضامنه مع جميع الأطر الصحية المتضررة بمصحة النهار البويبة و يدعو مناضلاته ومناضليه و كافة الأطر الصحية المتضررة والمتعاطفين إلى التعبئة ورص الصفوف والاستعداد لتنفيذ برنامج نضالي للتنديد بالأوضاع المتردية و المتأزمة و المتفاقمة بالمصحة و القرارات غير القانونية الصادرة، سيتم الإعلان عن تفاصيله في القريب العاجل.
تعليقات
0