بوطيب الفيلالي……سجلماسةبريس
في اطار اتفاقيه الشراكه المبرمه بين المديريه العامه للأمن الوطني ووزاره التربيه الوطنيه والتعليم الأولي و الرياضه ، حلت صبيحة الثلاثاء 17 ماي 2022 بمدرسه المغرب العربي التابعة للمديرية الإقليمية لإنزكان أيت ملول، فرقه أمنيه مكونه من ثلاثة عناصر أمنيه ( قائد الأمن وضابط الأمن و ضابطة الشرطة) تابعة لمفوضيه الشرطه بإنزكان، وذلك قصد تقديم حصه توعويه لفائده تلاميذ المؤسسه حول السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير والسلامة البدنية.
بالفعل وفي البدايه، افتتح ضابط الأمن السيد سمير أورحو عرضه بالترحاب بتلاميذ وتلميذات المستويين الرابع والخامس، وأشار إلى أن ما سيقدمه من ارشادات وقواعد وسلوكات طرقيه يجب العمل بها والتحلي بها مدى الحياه، مضيفا في معرض حديثه إلى أن عبور الطريق يكون في ممر الراجلين إذا كان هذا الأخير لا يبعد عنا باقل من 50 مترا، كما نبه التلميذات والتلاميذ الحاضرين إلى عدم الجري أثناء عبور الطريق، لأن ذلك من شانه أن يشتت انتباههم و قد يعرضهم للسقوط فتتعاظم المخاطر المحدقة بهم. دون أن ينسى أن يحثهم على عبور الطريق بشكل جماعي لأن ذلك سيدفع أصحاب العربات والدراجات إلى التوقف ويتنيهم عن مخالفه قانون السير. وفي الأخير نصحهم – نفس الضابط الملقي- بتجنب عبور الطريق عند النقاط التي توصف بالعمياء كالمنعرجات والعقبات وبين السيارات.
بدوره تدخل قائد الأمن السيد حسن النميش ورحب بالحضور، موضحا أن السلامه الطرقيه تعني سلامه مستعملي الطريق بدنيا ونفسيا أثناء توجههم إلى المدرسه وحين عودتهم الى بيوتهم، و كذا حمايتهم من الاعتداءات والتحرشات والإغراءات والمضايقات بكل أشكالها. ولتفادي كل ذلك ما أمكن أسدى للتلاميذ والتلميذات مجموعة من النصائح والإرشادات نجملها في ما يلي:
*إلقاء نظره شامله استطلاعيه على محيط البيت عند الخروج منه والدخول إليه.
** التحرك في مجموعات صغيرة.
***-تجنب التنقل في الاماكن الفارغه والمظلمه.
****- الحفاظ على مسافه السلامه عند التحدث إلى الغرباء.
- *منع أي كان من لمس أجزاء جسمك الحساسه.
- عدم دخول بيوت الغير دون إذن مسبق من الأبوين أو ولي الأمر.
كما لم يفت قائد الأمن أن يوجه المتعلمين الى أن احترام ضوابط وقواعد المرور، يتم التعود عليها من خلال الانضباط والامتثال للقانون الداخلي للمؤسسه وميثاق القسم.
إن هذه الحملات التحسيسية التي دأبت مديرية الأمن على تنظيمه، لا شك ستلعب دورا مهما في نشر ثقافة الالتزام بالسلوك المدني المؤطر بمنظومة الأخلاق والقيم والمثل العليا، التي نستمدها من رصيدنا الحضاري المغربي التليد والذي تلعب فيه المؤسسة الأمنية ببلادنا في تكامل مع المؤسسة التعليمية ودور الشباب والجمعيات الهادفة والمساجد والأسرة، أدوارا مهمة ترنو في الأخير إلى تكوين مجتمع يسوده الأمن والسلم والتكافل.
تعليقات
0