تتويج الفائزين في النسخة الثانية من جائزة الصحافة البرلمانية

سجلماسةبريس

كشفت لجنة تحكيم جائزة الصحافة البرلمانية عن أسماء المتوجين في النسخة الثانية برسم سنة 2022، والتي همت جائزة تقديرية، وجائزة الصحافة المكتوبة وجائزة السمعي – البصري، فيما تم حجب جائزة الصورة.
وأعلنت اللجنة برئاسة الأستاذ عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ورئيس لجنة البطاقة المهنية بالمجلس الوطني للصحافة، وعضوية كل من صباح بنداوود، ومحمد مماد، وعبد الوهاب الرامي، عن لائحة المتوجين بالجائزة في حفل ترأسه، بعد زوال اليوم الأربعاء 20 يوليوز الجاري، السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب. وجاءت الحصيلة كالتالي:
1 – الجائزة التقديرية
السيد عبد العالي جلال، من القناة الأولى، عن برنامج “شؤون برلمانية”
2 – جائزة الصحافة المكتوبة – مناصفة بين كل من:
السيد ياسر المختوم، منبر “اليوم24″، عن موضوع ” الحصيلة” الغائبة ل110 جلسات لمجلس النواب السابق. والسيد عبد الحق العضيمي، من “رسالة الأمة”، عن موضوع “البرلمان يدق ناقوس خطر نفاذ المخزونات الاحتياطية للدم”
3 – جائزة السمعي – البصري، مناصفة بين كل من:
 السيد عبد الحميد النقراشي، من إذاعة طنجة، عن “الجوانب التشريعية والقانونية للبرلمان المغربي (برنامج دائرة ضوء)”
السيد محمد النمط، من الإذاعة الأمازيغية، عن “تحديات ورهانات العمل البرلماني وأي برلمان نريد؟ (برنامج شؤون برلمانية)”
4 – جائزة الصورة: لا أحد.

وفي كلمة بالمناسبة عبر السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب عن أمله أن تُعْطِيَ هذه الجائزة دفعة للصحافيات والصحافيين، وخاصة الشباب منهم، وحافزا للمزيد من الإبداع والاجتهاد، بما يساهم في تعزيز المسار الديمقراطي ببلادنا بقيادة الملك محمد السادس.
وأعرب السيد راشيد الطالبي العلمي عن سعادته البالغة واعتزازه بالمشاركة في حفل تسليم جائزة الصحافة البرلمانية في نسختها الثانية برسم سنة 2022، والتي تنظم بناء على المادة 136 من النظام الداخلي التي تنص على أنه “تمنح جائزة سنوية للصحافة البرلمانية تنظم مسطرتها بقرار لمكتب مجلس النواب”. مضيفا ان هذه الجائزة أحدثت لمكافأة صحافي أو عدة صحافيين مغاربة أو مؤسسة إعلامية، اعترافا بجهودهم الفردية أو الجماعية، في المساهمة في تطوير العمل البرلماني والتعريف به وتعزيز المشاركة السياسية وترسيخ دولة المؤسسات.
وشدد رئيس مجلس النواب في كلمته على اعتبار الجسم الصحفي والإعلامي شريكا في العمل البرلماني، مؤكدا حرصه على التواصل المستمر مع ممثلي وسائل الإعلام، سواء عبر إصدار بلاغات صحفية منتظمة حول عمل المجلس، أو عبر توفير المعلومة البرلمانية والوثائق والمعطيات ذات الصلة بالسرعة المطلوبة وبمختلف الوسائل المتاحة، أو عبر دعوتهم للحضور وتغطية الأنشطة التي ينظمها المجلس في احترام لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي

وأشار العلمي في ذات الكلمة الى  أن مشروع النظام الداخلي الجديد الذي هو قيد الدراسة من طرف لجنة مختصة سيتضمن عددا من المستجدات التي توضح وتضبط أكثر علاقة مجلس النواب مع وسائل الإعلام ببلادنا بما يضمن من جهة الحق في الحصول على المعلومة ومن جهة أخرى ممارسة إعلامية سليمة تحترم القوانين الجاري بها العمل، مضيفا بالمناسبة، أنه في إطار توفير شروط ملائمة للعمل الصحفي المهني بالمؤسسة التشريعية، اتفق مكتب مجلس النواب ومكتب مجلس المستشارين على مسطرة جديدة لاعتماد المؤسسات الصحفية والصحفيين بالبرلمان سوف يتم البدء في تطبيقها عما قريب. مؤكدا في هذا الصدد، على حرص المؤسسة البرلمانية الراسخ على توطيد علاقات الشراكة والتعاون مع الصحفيين والهيئات الصحفية وتوفير معلومات موثوقة تعكس الصورة الحقيقية للعمل البرلماني وتساهم في نشر التوعية وترسيخ قيم المواطنة، إدراكا منا أن تداول معلومات وأخبار كاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي والأنترنت ومختلف وسائل الإعلام، قد تترتب عنه آثار جد وخيمة على العملية الديمقراطية.