بوطيب الفيلالي..سجلماسةبريس
أضحت ظاهرة تواجد الصراصير داخل منازل الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان أيت ملول، من الأشياء المزعجة التي تقلق السكان نتيجة المعاناة اليومية التي يسببها لهم ” سراق الزيت لعدو لكبير” الذي كلفهم الشيء الكثير، انطلاقا من استعمالهم لمختلف أنواع المبيدات للقضاء عليه بالإضافة إلى مختلف المواد والمنتوجات الأخرى، التي تباع في الأسواق والصيدليات والتي تم اقتناؤها للفتك بهذه الحشرة، حتى تحولت مطابخ تلك المنازل لحقول تجارب عسى أن يتم الوصول إلى نتيجة تحد من خطورة التعايش مع هذا ” العدو”. وهو ما يشكل بدوره خطرا على صحة ساكني تلك المنازل خصوصا الأطفال منهم، بسبب تلك المبيدات المتنوعة المستعملة لمدة طويلة داخل المطبخ الذي يرتبط بما يستهلكه المواطن من أغذية.
وأمام هذا الوضع، لم يبق أمام السكان المتضررين من ” سراق الزيت”، سوى مطالبة المجلس المنتخب للدشيرة الجهادية بالتدخل لرش البيدات داخل قنوات الواد الحار المرتبطة بالمنازل، خصوصا أن السكان كما قلنا قد فشلوا في الحد منه، مع العلم أن عددا كبيرا من الصراصير تتخذ من ممرات وقنوات وفتحات تسريب المياه المستعملة داخل كل منزل ملجأ ومخبأ.
فهل سيستجيب المجلس الجماعي للدشيرة لهذا الطلب، أم أن السكان المتضررين سيتعايشون مع ” سراق الزيت لعدو الكبير” ؟
تعليقات
0