بوطيب الفيلالي…..لينابريس
الصورة التي أمامنا هي للقنطرة المجاورة لمذبح إنزكان، والتي انشئت في السنوات الأخيرة قصد تخفيف الضغط عن الممرات الأخرى، الرابطة بين إنزكان وأيت ملول خصوصا القنطرة الرئيسية المقامة على واد سوس منذ عقود. لكن ما أصبحت تعيشه القنطرة التي قي الصورة، من اكتظاظ وطول انتظار للسائقين بالإضافة إلى ملتقى الطرق المرتبط بها، و الذي أصبح يعج بمختلف السيارات القادمة من إنزكان والمتجهة نحو أيت ملول أو العكس، خلق كل هذا وذاك فوضى مرورية رهيبة تحتم تدخلا للمسؤولين، إما لتزويد ذاك الملتقى الضيق ( المقابل لمحطة الوقود الجديدة) بإشارات مرورية ينتظم بها مرور السيارات والناقلات، أو تكليف رجال شرطة مرور تابعين لمفوضية الأمن بإنزكان، قصد السهر في أوقات الدروة على سلاسة المرورسواء عبر المقطع المذكور، أو عبر تلك القنطرة اليتيمة التي لم تعد تتحمل مرور السيارات في الاتجاهين معا، مع ما يتطلبه هذا من توجيه للمسؤولين بالمدينة من سلطات إقليمية ومنتخبة، إلى ضرورة إنشاء قنطرة أخرى تسمح بتجاوز هذا الاكتظاظ اليومي، الذي لم يعد متحملا.
فهل ستستجيب جميع السلطات المذكورة للنذاء قصد التخفيف من جحيم المرور عبر قنطرة مذبح إنزكان، أم أن استمرار تجاهلهم للأمر سيكون هو العنوان؟
تعليقات
0