لينابريس
حل السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم السبت 30 شتنبر، بالثانوية الإعدادية المختار السوسي بجماعة تيديلي، بالمديرية الإقليمية لورزازات، كمحطة أولى في إطار مواصلة الزيارات الميدانية المكثفة للمناطق المتضررة من زلزال الحوز. وقد تضررت هذه المؤسسة التعليمية جزئيا، حيث تقرر متابعة الدراسة بها، بالحجرات التي لازالت صالحة للدراسة بعد تقرير الخبرة التقنية الميدانية، واطلع السيد الوزير خلال هذه الزيارة على سير الدراسة بالمؤسسة من خلال حضور جانب من الحصص الدراسية، كما عاين الجناح المتضرر والذي تم إغلاقه إلى حين ترميمه وتأهيله. وشكلت هذه الزيارة فرصة للقاء الأطر الإدارية والتربوية والاطلاع على ظروف اشتغالهم، حيث نوه السيد الوزير بانخراطهم وتعبئتهم لضمان الاستمرارية البيداغوجية، كما استمع لانشغالاتهم، وكانت مناسبة للحديث حول النظام الأساسي الجديد الموحد والمحفز، خدمة لمصالح الأسرة التعليمية.
وخلال المحطة الثانية، زار السيد الوزير المدرسة الجماعاتية إغرم نوكدال، وهي مؤسسة منخرطة في مشروع “مؤسسات الريادة”، والذي يهدف إلى بناء مدرسة عمومية متفتحة وذات جودة للجميع، عاين السيد الوزير خلالها آليات تنزيل هذا المشروع ميدانيا، كما حضر جانبا من الحصص الدراسية التي تعتمد طرق جديدة للتدريس وكذا استعمال الموارد الرقمية، أبدى خلالها التلميذات والتلاميذ ارتياحهم لهذه التجربة. وعبر الأستاذات والأساتذة عن فخرهم وتثمينهم لهذا المشروع واستعدادهم لتحقيق الأهداف المنشودة بنكران للذات وروح مسؤولية عالية، مسجلين بعض الملاحظات التي من شأنها تحسين وتجويد الاشتغال من أجل الارتقاء بمستوى التعلمات وتحقيق الأثر المنشود. كما زار السيد الوزير القسم الداخلي للمؤسسة، للوقوف على جودة تدبيره ومدى استفادة التلاميذ الداخليين من خدماته، حيث يتم تسييره بشراكة مع المجتمع المدني، كتجربة نموذجية أثبتت فعاليتها، لتحقيق الجودة المطلوبة.
وشملت المحطة الثالثة الوحدة المدرسية أنميتر، بمجموعة مدارس عبد الله بن ياسين بجماعة تلوات، حيث تفقد السيد الوزير سير العملية التعليمية بها خاصة بعدما تعرض جزء من حجراتها الدراسية لأضرار كبيرة، مما استوجب إغلاقها وتعويضها بالخيام المخصصة للدراسة. وعاين السيد الوزير مجريات بعض الحصص الدراسية، كما زار مركزية مجموعة مدارس عبد الله بن ياسين بالجماعة تلوات، وعاين سير الدراسة بها.
تعليقات
0